فازت رواية “اختبار الندم” للروائي السوري خليل صويلح بجائزة الشيخ زايد “للآداب” في دورتها الحالية، والرواية صادرة عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل- بيروت2017.
وكانت القائمة القصيرة لفرع الآداب قد ضمت: روايات “يكفي أننا معا” للمصري عزت القمحاوي، و”اختبار الندم” للسوري خليل صويلح، و”الشيطان يحب أحيانا” للسعودية زينب حفني، و”عناقيد الرذيلة” للموريتاني أحمد ولد الحافظ.
«الندم ربما هو اعتذار متأخر عن أفعال كنّا نظن أننا على صواب لحظة ارتكابها». هكذا يستهل الروائي السوري خليل صويلح روايته (اختبار الندم) الصادرة حديثاً عن دار نوفل ـ هاشيت أنطوان، بالحديث عن الندم ومحاولة تعريفه من خلال معايشته له بعيداً عن المصطلحات الفلسفية والأفكار المُسبقة.
وتدور الأحداث حول راوٍ لم يحمل اسماً في الرواية، رغم أنه الراوي البطـــــل، كان يراجع أفكاره ويخزنها في ذاكرته المؤقتة ليُفرج عنها على الورق لاحقاً، فتكون قصة عشق ملحمية إلا أنها لم ترَ النور في ظل مكابدات الكاتب، وانساق النص إلى الحرب الجحيمية رغم الحيطة التي اتخذها الروائي للابتعاد عن حالة الموت اليومي التي يعايشها.
تعيش الرواية حالة الحرب السورية من الداخل فيتجول الراوي في أرجاء دمشق محملاً بالتاريخ قديمه وحديثه، مجسداً الأزمات النفسية وتشظي المكان والمجتمع مما يجعلها إضافة مهمة للرواية السورية في تفرد الأدوات السردية والتراكيب اللغوية.
خليل صويلح صحفي وكاتب روائي سوري لايزال يزاول مهنة الصحافة، ألفَ عدة روايات أولها رواية بعنوان عين الذئب سنة 1995 ثم تلاها رواية ورّاق الحب سنة 2002 وآخرها روايات: بريد عاجل ورواية دع عنك لومي سنة 2006، ورواية اختبار الندم 2017 نصوص “ضد المكتبة” 2017.
يعمل في صحيفة تشرين الحكومية السورية ويكتب في عدة صحف أخرى، كان له تجربة في كتابة سيناريو تلفزيوني عن طريق فيلم تلفزيوني بعنوان السندباد الجوي مع المخرج حاتم علي وبطولة الفنان خالد تاجا سنة 1996، كتب العديد من المقالات في مختلف الصحف العربية.
2009: جائزة نجيب محفوظ عن رواية ورّاق الحب
2010: جائزة دبي للصحافة والإعلام