رحل اليوم الفنان والكاتب المسرحي السوري فرحان خليل عن عمر يناهز 65 عاماً، (1954) في مدينة اللاذقية، ونعى مثقفون وفنانون سوريون المسرحي الراحل.
وأخر ما كتبه خليل في صفحته الافتراضية على الفيسبوك: “قالت لي العرافة: ستخرج عشيقتك من المالح في زرقة الماء وتدخل في جسد صنوبرة فتية التكوين، ستعوي الذئاب حولها وتموت وأنت مقتولاً بقبلة”. ليبدو كمن يستشعر اقتراب رحيله.
فرحان خليل مخرج وممثل مسرحي له دراسات نقدية مسرحية، كتب في الصحافة المقروءة والإلكترونية، عُرف بآرائه الإشكالية وانحيازه إلى الإنسان المهمش والمهزوم في كل ما قدمه من أعمال مسرحية، ومن مسرحياته التي قام بإخراجها: القبض عى طريف الحادي، الهزيمة،رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة، يوم من زماننا، قصر الأسكريال، السيد والخادمة، طقوس الإشارات والتحولات، الأيام المخمورة، زورق يبحر في غابة، بلاد أضيق من الحب، عنبر رقم مليون.
المونودراما التي كتبها وأخرجها : كاليكولا، التصريح الأخير لشهريار، تداعيات الزمن المر. المونودراما التي كتبها: صوت امرأة، أحدب نوتردام، موت الحلاج وفرحه، القبلة الأخيرة لديدمونة.