بث التلفزيون السويدي SVT تقريرا، عن قيام صحفي سويدي يدعى بوري نيلسون بتأليف كتاب عن قصة صحفي سوري يدعى حسام الحمادة وكيفية وصوله للسويد هربا من الحرب في بلاده.
ومما جاء في التقرير: ” لم يكن يدري الصحفي السوري حسام الحمادة أن وجوده كمتدرب الى جانب الصحفي بوري نيلسون، في صحيفة كيلتيرسكريفتن التي تعنى بالشؤون الثقافية، سيلهم الأخير بنشر قصة هروبه و خمسة آخرين من سوريا باللغة العربية الى جانب اللغة السويدية”.
واعتبر حسام ذلك القرار بمثابة نقطة انطلاق جديدة له في عالم الصحافة يبدأها في منطقة أرفيكا السويدية.
القرار مردّه ايمان الصحفي السويدي بوري نيلسون بأهمية نشر تلك القصص بقلم وعيون كاتبيها بعيداً عن ادخال النكهة السويدية في الترجمة المنشورة.
ولم يذهب هدف حسام الحمادة بالتدرب على اللغة السويدية في الصحيفة سدى، لكثرة النقاشات باللغة السويدية مع زملائه الصحفيين وخاصة بوري نيلسون، كما جاء تعليق الأخير للتلفزيون السويدي.
الكومبس