مرح صفوان |
كبت أحزاني الدفينة يومها لابحت للورق ولا بحت له..
وبقيتُ مسافرة بين الوسادة والكرسي يمزقني تفكيري به وتحملني نيران أشواقي لجزيرة من بحر عينيه.. أبحث في كل مكان عن عنوان له..
أبحث في الأشجار في الأزهار في أعشاش العصافير في جروحات النرجس الحزين.. بين الأسماك تحت الورود.. لكن لا أجد شيئاً..
ماذا سأفعل ياربي؟ ضائعة أنا في بحر عينيه ينقلني كما يشاء بين الرمش والرمش ويغازلني.. ويسعدني.. ويجرحني ويواسيني.. ويرميني ضائعة تحت حروفه..
لاتغلق الباب وتنسَ أني أعبدك لاتغلق الباب وتجرح عشقي..
لاتغلق الباب إني طوع أمرك لاتغلق الباب أنت حبيبي وحدي
لاتغلق الباب واسمع:
إني كوكب كل الرجال تعرفه وشاعرة كل الناس تقرؤها وعاشقة لا تحب غيرك، لكن لو افترقنا
سأرحل وأبحث عن حبك بين أعين الرجال.. سأرحل لأنسى ظلك في أحضان الغياب
سأكون مجرّحة.. منسية دونك..
لاتغلق الباب ياعمري فأنت أنا!
أنت أصبحت جزءاً من تكويني فلا تنكره لا تخدعه
إن كان حبك صادقاً لاتغلق الباب
واسحق فمي وانثرني كماء الورد بين عينيك..
سأظل لك.. لحبك.. لسماك.. لديناك.. لجنتك لنار هواك…
لا تغلق الباب
إني أحبك أكثر من نفسي..
إني أحبك اقتلني ولنغادر..
صحفية سورية ـ كندا | خاص موقع قلم رصاص