لا خيط في إبرة الندم
لا وجعاً في طلق الليالي الحاملة
خلد أيامي كان بهلواناً
لم يسمع التصفيق المبحوح للأمل
أدهشه فقط سطوع الخيبة في مسرحه الشاحب
فاختل توازنه وهوى
***** *****
الوسادة التي جمعت دموعي
تحولت إلى بحر
لا أفهم قسوة هذا العالم
على رأسٍ غريق
أغصانك التي غلّفت قلبي
أعمته عن الرؤى المكسورة
أوراقك الباهتة التي لبستها
كانت اللون العصري لأيامي
فاكهتك التي لم آكل سواها
عانتني في رجيم انتظاري الطويل
الجذع الذي يسمى ظلي
توالد عكساً مع النور وأصبح غابة!
جذورك التي وُشِمت في روحي
أخذت تشعّب وطني المجذور
لن أقتلك أيها الحزن
لن أقتلك
فقط لأنك شجرة.
مجلة قلم رصاص الثقافية