وفاء الفارسي |
صمتك صلاة ناسك وحيد في كنيسة
قلق قدمك ارتباكات الخريف
عيناك والشوق إله واحد
قبضة يدك سيدة اللحظة
أعشقك وكبرياؤك المحفور في أضلعك
أعشقك وعصبية أصابع قدميك
حبيبي
لدقات قلبك رنين عذب
ولأنفاسك عبير البنفسج
لذيذ أنت هنا ….
واللذة تحملني على السفر دون وداعك..
فالوداع لا يكون إلا موت
أُغني قلبي باللوحة
فالعيون هنا ميتة
والسماء شاحبة والبحر هادئ
للأساطير في عصرنا لذة، حيث تكون الحقيقة عفنة والمعاني ضائعة
شوقك سيدي يحييني كل ليلة
يضمني كل ساعة
يزرعني ويحصدني كل مساء
الآن
أشتهي منابت شعرك عنقك وصدرك الصلب
الآن أشتهي جلبة قدمك
وأحب تلك الهالة التي تحيط بك أيان كنت وسرت …
أنا الآن لا أحتاج للثرثرة
ولا للبكاء
فاللوحة تحتل أضلعي
وتتجسد في خلايا دمي
روائية وكاتبة عُمانية | خاص موقع قلم رصاص