الرئيسية » رصاص حي » 33 ألف عنوان في صالون الجزائر للكتاب «سيلا 21»

33 ألف عنوان في صالون الجزائر للكتاب «سيلا 21»

قلم رصاص ـ الجزائر  |

أسدل الستار عن فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب «سيلا 21»، وحملت هذه الدورة عنوان: الكتاب اتصال دائم، وحلت الجمهورية المصرية العربية ضيف شرف على هذه الدورة.

وكانت أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية في وقت سابق لافتتاح الصالون أنها منعت قرابة 131 كتاباً من العرض لأنها تمس بالأديان والهوية الوطنية كما جاء في تصريح لمحافظ المعرض حمودي المسعودي الذي أكد: “إن لجنة القراءة بوزارة الثقافة منعت 131 عنوانا من بين ما يزيد على 33 ألف عنوان، وأوضح أن أغلبها حديث الصدور ويمس بالإسلام وبالديانات الأخرى، أو يروج لما سماه التطرف والإرهاب أو يمس بالهوية أو يمجد الاستعمار الفرنسي للجزائر”.

وخصصت الجزائر جزءاً كبيراً من فعاليات الدورة 21 لصالون الكتاب للأدب المصري، وشارك العديد من الكتاب والأدباء المصريين بناء على دعوة وزارة الثقافة الجزائرية في فعاليات هذه الدورة التي حل فيها الأدب المصري ضيف شرف.

يُذكر أن صالون الجزائر الدولي للكتاب هو أكبر وأهم فعالية ثقافية تُقيمها الجمهورية الجزائرية بشكل سنوي، وقد تجاوز عدد زواره مليون ونصف زائر السنة الماضية في الدورة العشرين، ويُشكل الصالون فرصة للقاء بين أجيال الكتاب المكرسين والشباب وكذلك يوفر فرصة للاطلاع والقراءة ومتابعة آخر الإصدارات في العالم.

كما حلت الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي ضيفة على معرض الكتاب حيث كان بانتظارها الآلاف من معجبيها الذي قصدوا المعرض كي يحظوا بفرصة اللقاء معها والحصول على توقيعها.

وفي تصريح لوسائل الإعلام قالت الأديبة العربية: “الحقيقة الجزائريين فاجأوني بهذا الحضور.. هذا الحب الجزائري جميل.. هذا دليل أن لدينا قارئ جزائري رائع ومتعلق بالكتاب وبالكاتب أيضاً.. كل واحد منهم يحبني لسبب ما.. وكل واحد جاي يقلي حاجة.. وكل واحد عندو في قلبه شيء.. وبالتالي ما أقدر أعطيهم فقط توقيع..مش جاية بيع كتب أنا.. أنا جاية أعطيهم شحنة لما بقي من عمر لأني قد لا أراهم مرة أخرى.. انطلق من فكرة أن كل لقاء قد يكون الوداع.. وكل قارئ قد لا يراني مجدداً.. فبالتالي نعطيهم حب ونحضنهم ونبوسهم”.

وأضافت مستغانمي: “كتبي دخلت فلسطين قبل أن أدخلها أنا، وكانت تصل إلى الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتهم.

خاص مجلة قلم رصاص

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

هل زعزعت وسائل التواصل مكانة الكتاب المقروء أم عززتها؟

صارت التكنولوجيا الجديدة ووسائل التواصل، تيك توك، يوتيوب، فيس بوك وغيرها مصدرا رئيسيا للمعلومات والأخبار …