دَعُوهَا ليّسَ لَهَا مُسْتَقَرٌّ في ظلال ِ الياسيمن سرابُهُم في كفِّه وطنٌ التيه: هل من قدمٍ تسيرُ به نحو مشتهاها ام رأسٌ يتدلی حين يغفو حالماً بالرمانِ فَتَقْطُفهُ عُيونُ العَسَسِ والعَابِثِين في تَفَاصِيلِ الظّلامِ يداهُ تقبضان ريحاً ومَاءً وزيتاً زيتونُهُ صَبْرٌ وسِلالٌ مَنْ الوَجَعِ الّمُعَتَّّقِ بالأمُنَياتِ غمامةٌ مَنْ الطّينِ تُعِيدُ …

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ تهتزَّ شعرةٌ في شاربٍ كريم فهنا سيّافٌ مخمورٌ وبوصلةٌ تدلُّ على انكسارِ القلبِ والظلِّ معاً وعلى خامسةِ الجهات هنا ينامُ الوقتُ مقلوباً على رأسهِ المرفوعِ خفضاً بلا وجدٍ ومنتشياً إنْ ابتسمتْ سقطَ السورُ فوقها وطارتْ …

(1) في بلدتي يأتيكَ بالأخبار بائعُ الأحلامِ  والمناجلِ وسكَّاراتُ البليخ والحطّابات وتُشنقُ الطفولةُ دون أنْ تهتزَّ شعرةٌ في شاربٍ كريم فهنا سيّافٌ مخمورٌ وبوصلةٌ تدلُّ على انكسارِ القلبِ والظلِّ معاً وعلى خامسةِ الجهات هنا ينامُ الوقتُ مقلوباً على رأسهِ المرفوعِ خفضاً بلا وجدٍ ومنتشياً إنْ ابتسمتْ سقطَ السورُ فوقها وطارتْ …

وحدكَ تدْقُّ الأرضَ عصاك مغشيّاً على وضحِ المدى   لا رفيقٌ يردِّدُ معك شعارَ الجلسةِ السريةِ ولا ظلٌ يسيرُ خلفك بلا ظلالٍ أنت فتاتٌ فقف. تُثيرُ ابتساماتُ العابثين بتفاصيلِ المكانِ شهوتَك كي تُغني بُحَّ صوتُ القصب، ضياعٌ أنت يا صوتَ القصبِ ربعُ عزيمةٍ يُعاندُها احتضارٌ و اختزالٌ وشبهُ انتماءٍ على …