الرئيسية » فراس م حسن (صفحه 11)

فراس م حسن

فراس م حسن
قـارئ، مستمع، مشاهد، وكـاتب في أوقـات الفراغ.

وسائل الإعلام السورية واستغباء الجمهور!

إن أزمة الثقة بين الجمهور السوري ووسائل الإعلام الرسمية هي أزمة مزمنة، أصبح المواطن يدرك جميع تفاصيلها وأبعادها بينما ما زالت وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها تراوح مكانها، وبات القائمون عليها يبذلون جهداً مُضاعفاً لتحسين تعليب المنتج الإعلامي وإيهام الرأي العام أن هذا المنتج هو الأفضل والأصدق والأكثر جرأة في …

أكمل القراءة »

ماذا ترى في فيسبوك الثقافة؟

لو يحصل ويسألني مستر “مارك” ماذا ترى في فيسبوك الثقافة أيها المستخدم؟ حتماً لن أتلعثم وتتوه عني الأفكار لأني أعرف جيداً بماذا سأجيبه، كيف لا وأنا الذي أشعر دائماً أن هذا العالم الأزرق سيجلب لي احتشاءً مُبكراً ينهي حياتي، لأني يا صديقي “مارك” حين أرى مثالية بعض من أعرفهم شخصياً …

أكمل القراءة »

“قصائد” النشرة الجوية!

لم أشاهد النشرة الجوية منذ سنوات طويلة، ومذ اخترعوا “الفيسبوك” وفتحت هذه الصفحة لم أعد بحاجة إلى متابعة تلك النشرة التي لا أثق بها أساساً، لأني صرت ألم بأحوال الطقس من خلال “قصائد” شعراء الفيسبوك، وهذا المساء عرفت أن المطر قد نزل من خلال الصفحات المطروشة بـ”قصائد” تتغزل بالمطر والغيوم …

أكمل القراءة »

“سفراء النوايا السيئة”!

أينما وليت وجهي اليوم أجد سفيراً (ة)، للسلام للمحبة للوئام حتى للراحة والطمأنينة إلا أني في الحقيقة لم يسبق لي أن رأيت نشاطات أولئك السفراء كما لم يسبق لي أن سمعت بتلك الهيئات التي تعينهم سفراء فتارة بيت الثقافة الهندي وتارة أخرى دار التراث السنسكريتي وثالثة ورابعة ما أنزل الله …

أكمل القراءة »

ثقافة “الكوبي” “بيست”!

إن كنت صحفياً أو كاتباً أو شاعراً أو حتى إن كنت تسعى أن تكون، إياك أن تكتب ما تفكر فيه على صفحات التواصل الاجتماعي، أو أن ترد على أسئلة الفيسبوك السخيفة عن حالك وشعورك ودفء قلبك لأن هناك من يتربص بك ويتحين الفرصة المناسبة للانقضاض على صفحتك وسرقتك، سرقة حروفك وسرقة …

أكمل القراءة »

“ثغافة” أم “سئافة”؟

يمتاز الرقَّيّون وأقصد هنا أهل محافظة الرّقّة السورية الأصليين بأنهم يلفظون حرف الغين قافاً وحرف القاف غيناً، وخاصة في اللهجة الريفية، وهم بذلك يشابهون شعب السودان الشقيق أو “الشغيغ”، ولعل البعض من أهالي تلك المدينة حاولوا جاهدين تجاوز تلك العلة اللغوية التي تعتبر أيضاً من مآخذ أهل المدينة على أهل الريف …

أكمل القراءة »

اغتيال اليسار!

“أخجل لأنني لستُ شهيداً، وأخجل أن حبري يسيل لا دمي”، هذه الكلمات كتبها الكاتب الأردني اليساري الراحل ناهض حتر يوماً ما في إحدى مقالاته، وتحققت رغبته أخيراً يوم أمس وسال دمه شهيداً، ولا بدَّ أن أعترف هنا أنني لم أكن أتفق مع ما كان يكتبه الأستاذ ناهض في جريدة الأخبار …

أكمل القراءة »

نقص المناعة الثقافية!

كان حسني الزعيم يسعى لتطوير سورية إلا أنه كان مُستعجلاً بحيث لم ينتظر إعداد برامج تطويرها أو تشكيل لجان إنمائية كتلك التي أحدثها عبد الله الدردري حين دق المسمار الأخير في نعش الطبقة الوسطى في سورية. اختصر الزعيم الطريق وكأنه يدرك جيداً أن أيامه معدودة في حكم سورية، ولا بد …

أكمل القراءة »

التلقيب المجاني

فتح التلفزيون السوري الرسمي مع بداية الحرب السورية نوافذ مع المحافظات غير المركزية وخاصة تلك البعيدة عن العاصمة دمشق، وأخذت المراكز الإذاعية والتلفزيونية تستضيف شخصيات للحديث عن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية و”الحرب الكونية” التي تعصف بها، كانت تلك الظروف فرصة لظهور وجوه كثيرة على الشاشات السورية، وكانت المراكز …

أكمل القراءة »

خواء ثقافي!

مما لا شكَّ فيه أن الغالبية العظمى من الشباب السوري أبعد ما يكونوا عن الثقافة الحقيقية، وإن ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية ليس سواء فتات العناوين وبعض المصطلحات التي يقومون بترديدها ببغائياّ لإيهام الآخر المتلقي أنهم مثقفون أو على درجة مُعينة من الثقافة، إلا أن ذلك …

أكمل القراءة »