نور ملحيس شاب سوري في العقد الثالث من العمر، فقد عمله في مدينة حلب قبل أربع سنوات، دمرت قذائف الموت معمل المفروشات الذي كان يعمل فيه مع مئات العمال ممن فروا بعوائلهم هرباً من حرب لم يسلم من نيرانها لا البشر ولا الحجر، لم يجد نور ملاذاً له ولأسرته في …
أكمل القراءة »الفنانة السورية بادية حسن: الغناء خفف عني وطأة الحرب
ينقلك صوتها الشجي إلى عالم من حنين، وتحلِّق روحك في فضاءات الحياة والعشق والأمل، تقف عاجزاً أمام سوريالية المقطوعات التي تغنيها. تقدم نتاجها الليلكي وهي تشدو لسورية فرحاً وأملاً بالسلام، وروحها المعمَّدة بعشق الشام تحلم بالخلاص من الوجع القابع في الوجدان. تحرص على كتابة كلمات أغانيها بنفسها، وتواظب على تلحين …
أكمل القراءة »حكومة «تكنوضراط»..!!
إن من أمنياتي التي لم تتحقق بعد أن أسمع خبراً هذا نصه: “قدم وزير كذا استقالته وذلك بسبب فشله في تحسين أداء وزارته وتقديم خدمات أفضل للمواطن”، أو “حُكم بالسجن على الوزير أو المسؤول فلان بعد إدانته بقضايا اختلاس وكسب غير مشروع”..أو….أو….أو……. لعل هذه الأمنية مجنونة، لكنها أصبحت أقصى ما …
أكمل القراءة »بورصة الدم السوري!
أغلبهم تناسوا فلسطين ونكبتها ومعركة الوجود الأزلية، ولم يدخروا جهداً للاستثمار في الحرب السورية الدائرة منذ سنوات، الكل يدلو بدلوه من يعرف ومن يهرف، من يدري ومن لا يدري، والمصيبة العظمى تتمثل بالسفسطة التي لم يعد بالإمكان إخفاء معالمها الواضحة والتي تظهر جلية في بنات أفكار بعض المتثاقفين الجدد ممن …
أكمل القراءة »«الريجيم الوطني» براءة اختراع للرفيق «ڤيكي»!
وجدتها، صرخ الرفيق «ڤيكي» بعد أن حكَّ أرنبة أنفه، ليس هناك أفضل من هذه الفكرة للتخفيف عن أحباء قلبي المواطنين، بما أننا لم نستطع السيطرة على الفئة القليلة المتمثلة بالتجار علينا أن نفرض سيطرتنا على المستهلكين، فرص السيطرة على المواطنين أسهل بكثير من محاولة السيطرة على التجار. أرسل على الفور …
أكمل القراءة »«شيخ البورتريه» محمد صفوت: اتحاد التشكيليين السوريين لافتة فقط!
الفنان التشكيلي السوري محمد صفوت، المولود في حلب عام 1949، أو «شيخ البورتريه» كما يسميه بعض الفنانين لبراعته في هذا المجال، يُعتبر صفوت من الرعيل الأول أو جيل رواد في الفن التشكيلي، وهو من أهم فناني التصوير الزيتي، تتلمذ على يديه معظم فناني مدينة الرقة السورية، وقد ساهم بتأسيس تجمع …
أكمل القراءة »ابتسامة الرجل الحزين!
رحل الأديب والكاتب ياسين رفاعية (82 عاماً) بهدوء، كان خفيف الظل دوماً حتى في رحيله الذي لم يشعر به أحد، هكذا هم الكبار ينسلون من بيننا وهم يبتسمون وحدهم يعلمون بموعد رحيلهم، أما نحن فلا نملك سوى حزن القلب ونزيف المآقي على الراحلين بلا عودة. عشق ياسين رفاعية بيروت، عاش …
أكمل القراءة »لماذا قلم رصاص؟
ليس سؤالاً سهلاً هذا الذي نطرحه، ونخول أنفسنا الإجابة عنه، وليس أصعب منه سوى سؤال الحقيقة التي يحاول تكوينها كتّاب قلم رصاص، ويبحث عنها قارئ قلم الرصاص، لا ندعي امتلاك ناصية المعرفة إلا أننا ومن خلال النزر اليسير الذي بين أيدينا نحاول تطويق العقل بهالة من نور، ولا نريد أن نطارد …
أكمل القراءة »