والكآبةُ تفحُّ في رأسكَ، وتنفثُ سمومها السّوداءَ فتجري في أعضائكَ، وتجرفُ معها الرطبَ اليابسَ الذي يتطايرُ دون جاذبيّةٍ خبطَ عشواء، من يُصبْه كمنْ يخطئْه، يحرّكْهُ نحو المصبِّ. من أنتَ ؟ وماذا تفعلُ في هذا العالم وحيداً، ومليارات الثقوبِ السَّوداء تدعوكَ إلى السُّقوط في فوّهات العدم. يطاردكَ حلمُ السُّقوط منذ طفولةٍ …
أكمل القراءة »