يصر جل الكاتبون في الشأن، ومن لف لفهم على مقولة (فشل الحداثة المستوردة من الغرب)!!، لا بل ويضيف جل هذا الجل كلمة (بعد) لتصبح الجملة (بعد فشل الحداثة المستوردة من الغرب)، حيث يقف المرء محتاراً أمام هذه الجملة / المقولة التي أضحت على ما يبدو من بدهيات التفكير والكتابة والتعبير. …
أكمل القراءة »ضائع في الترجمة
نبهني مقال للأستاذ سيد رصاص إلى “تلك الثنائية التقسيمية بين العالمانية والمدنية” التي يتشارك جلنا في تجاهلها أو جهلها، إتكاء على الفارق الشفاهي بين اللفظتين متدبرين، كمرجع، نماذجاً تبسيطية من الواقع المزري الذي هو انعكاس للحالة الثقافية المتداولة، كي نحدد القصد من هذين اللفظتين اللتان تتطابقان في إنتاجهما لتصورات معرفية …
أكمل القراءة »وهم الخصوصية الغبي
للحياة وقعها القاسر تتناهى فيها الخيارات إلى الصفر مهما امتلكنا من الذكاء والجاذيية، فنحن أولاد اليوم بكامل محمولنا الثقافي مهما رفضنا أو قبلنا، وصراعنا في هذا اليوم الذي نحن أبناؤه، هو على الغد بمعنى البقاء والاستمرار وأيضاً مهما رفضنا أو قبلنا، بمعنى أن الاستسلام لهاتين الحقيقتين ليس اختياراً بل هو …
أكمل القراءة »نوبل التهمة
لا أريد أن أسرد حكاية نوبل وجائزته فقد أضحت من منسيات الناس، ولكني أريد أن ألفت النظر إلى أنها جائزة سويدية من السويد من مملكة السويد هناك من ذاك المكان الصقيعي في شمال أوربا حيث يقطن ملايين اللاجئين من شتى أصقاع الأرض بشروط إنسانية دون عنصرية تذكر اللهم إلا إذا …
أكمل القراءة »الإعلام ورجال الدين.. الاستخدام المتبادل
يعتقد السياسيون اليوم أو بالأحرى أصحاب “الشركات السياسية”، أنهم يمتطون رجال الدين في صناعة حشد مناسب يصنع ومن ثم يؤكد ضرورة حضورهم السياسي التمثيلي كقادة رأي أو كشخصيات عامة، في المقابل يعتقد رجال الدين بأنهم يمتطون هؤلاء السياسيون للتبشير بالإيمان والفضيلة واستحقاقاتها الدنيوية المؤقتة تحضيرا لآخرة دائمة فيها العقاب والثواب. …
أكمل القراءة »الوقوف ماشياً
في النوادي الرياضية ثمة جهاز ( ماكينا) للمشي لطالما تأملته كما غيري من المتأملين الآملين أن يصل راكب هذا الجهاز إلى وجهته المقصودة على ما بذل ويبذل من جهد وعرق وتعب، خصوصاً وأن اتجاه وجهه وكذلك سيره وحركة قدميه كلها في الاتجاه السليم، وكذلك فكرة الجهاز وتكنولوجيته الحديثة وعمله وحتى …
أكمل القراءة »التفاهة المقنعة
للناظر إلى برامج المنوعات التلفزيونية العربية (الأنترتيمنت)، حق إبداء الرأي فيها، ومن أهم مظاهر هذا الإبداء هو استخدام الريموت كونترول، ولا حرج من بعد هذا أن يتجول في أرجاء المحطات باحثاً عما يناسبه، فالتلفزة لم تعد محدودة بسقف رقابي، وهذا ما لا ينفي عنها الموضوعية، فالموضوعية هي على ارتباط عضوي …
أكمل القراءة »استفتاء القسطنطينية
بين الإصلاح الديني، وتجديد الخطاب الديني، تولد الدولة العثمانية ببدلة وكرافات، كدولة دينية حديثة أعادت “فتح” القسطنطينية على يد 52% من المشاركين في الاستفتاء الأخير في “تركيا”، والموافقين على الاستطراد في الحروب الصليبية، وإعادة المجد إلى عثمانيا ككاسرة لشوكة الصليبيين الغزاة الذين انهزموا إلى غير رجعة في ذلك الزمان الغابر. …
أكمل القراءة »الثأر الثائر …كليب حياً
لفتتني كلمة “الثأر” وأنا أقرأ مقالاً عن تاريخ حركة الوحدويين العرب (المقال للأستاذ صقر أبو فخر تقريظاً لكتاب مذكرات الأستاذ صلاح صلاح أحد المشاركين في التأسيس)، وهي حركة تأسست على غاية تحرير فلسطين وتشعبت مشاركة في تأسيس أكثر من تنظيم فلسطيني وعربي يسعى إلى نفس الغاية، وفيما يذكر الأستاذ أبو …
أكمل القراءة »فن النكران
يرفض الدكتور جوزيف مسعد (مقابلة في صحيفة العربي الجديد) متلازمة، تقدم / تخلف، الثقافية، للنظر في مأزق الشعوب العربية و”دولها” بعلاقتها مع مشكلتي الشبع والمنعة التي لازمتها منذ ولادتها في حاضنتي عصبة الأمم ومن ثم الأمم المتحدة العتيدتان. ولا يرى أنه من الصحيح معرفياً النظر أو التعامل مع الموضوع كمشكلة …
أكمل القراءة »