الرئيسية » قلم رصاص (صفحه 35)

قلم رصاص

قلم رصاص

خليل صويلح: أعوّل في أعمالي على تأنيث السرد كطوق نجاة من ذكورية التاريخ!

زيد قطريب  |  لطالما قال خليل صويلح (1959)، إن نصه الحلم ربما يكون قد نسيه في قريته النائية بريف الحسكة في الشمال السوري، قبل أن يأتي إلى الشام كي يدرس التاريخ في جامعتها ويعمل في الصحافة الثقافية ويطل على المشهد كشاعر نشر عدة مجموعات في التسعينيات قبل أن يبدأ بالكتابة …

أكمل القراءة »

وجع المنافي.. تخليق الذات

محمود أبو بكر  | رامي شابٌ سوري خريج معهد السينما في دمشق، ولأنه من عائلة متوسط الحال، كانت ظروف عائلته تحد من تحقيق نهمه في شراء ما أثار لعابه من الكتب القيمة، لذلك فور تخرجه توجه للعمل في دار  نشر  لفرط اهتمامه بالقراءة، لكن لسوء الحظ، لم تدم تلك الفترة …

أكمل القراءة »

معترضة

علاء محمد زريفة  | الذين رحلوا  إلى الآخرة لم يتركوا أثراً، والذين بقوا ضائعين بين مصيرين لم يهتدوا بعد، نحن المتشككون نبقى نراوح مكاننا بين هؤلاء وأولئك، مستخدمين أقصى طاقة عقلية ممكنة. في أغلب الأحيان تبدو الفضيحة الكبرى هي الصمت”، الصمت تجاه أي شيء، لكن الخيبة الكبرى التي نصاب بها …

أكمل القراءة »

“المسيح الصغير” الديوان الأول لـ علاء محمد زريفة

قلم رصاص  |  صدر مؤخراً ديوان “المسيح الصغير”، للشاعر السوري الشاب علاء محمد زريفة عن دار الدراويش في بلغاريا، ويُعتبر هذا الديوان باكورة أعمال الشاعر الشاب، وجاء الديوان في 150 صفحة، ومن أجواء الديوان: وحيداً أمام أوهامك مرسومة على صفحة الماء..  لا أعثر على وجهي.. ولا أجد شيئاً مني في …

أكمل القراءة »

ليلة القبض على سالم

ياسر الشرقاوي  | أوشكت الحافلة على الانطلاق، السائق الخبير تحاشى انتظار مسافر أخير يشغل المقعد الفارغ في حافلته، فالحر الشديد سيهيج أمزجة المسافرين، ويجلب له المتاعب، لكن رجلاً مبهدل الهيئة صعد الحافلة في اللحظة الاخيرة، وقد بدى عليه الحرج لسوء حاله، وتفاقم شعوره هذا عندما جلس في المقعد الفارغ يقابل …

أكمل القراءة »

حيث يجب أن أكون

رؤى بستون   | (1) الجريمة المثالية قطعت الجثة قطع متساوية ثم سلخت الجلد عن اللحم و خبأتها في الفرن. مسحت الدم المتبقي عن السكين .. نظفت أرضية المطبخ، و قبل أن يصل اﻷطفال من المدرسة، دست السم في الطعام. وصل اﻷطفال في الوقت المناسب، تناولت معهم الطعام، لحظات … وشعروا …

أكمل القراءة »

وفاء.. وقميص يوسف

رؤى حمدان  |  لو تعلمين يا رشا كم شعرت بالذنب لأني كذبت عليكِ.. كذبتُ عندما قلتُ لكِ في شباط 2011: “إنَّ أجملَ لحظة في حياتي ستكون بعد سنتين، عندما يتم تسريحي من الخدمة الإلزامية وأتقدم لخطبتك ونبدأ حياتنا الجديدة، لأني سأقدم طلب استعجال وألتحق لنكون معاً في أقرب وقت”. نعم …

أكمل القراءة »

من تفجيرات دمشق إلى ثلوج بلاروسيا … حكاية صعود إلى القمة

ميرنا رشيد   | ما زلت أذكر لقاءنا في ذلك اليوم الصيفي من عام 2011، في مقهى الروضة في دمشق، عندما كانت تلوح أولى بدايات حرب، اتفق السوريون جميعاً على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، أنها تعويذة شر. ربما لم نكن نعرف حينها أن المسافات ستحول بيننا، وأن لقاءنا هذا هو الأخير، حتى …

أكمل القراءة »

عندما كُنتُ صغيراً

أحمد ستار  | لم يعلمني والدي سوى رمي الحجارة وطرق الهروب … أخبرني، أن المواجهة تعرضك للخسارة أمشِ في طريق واحد لا تدخن .. لكني أراه يقبل السجائر أكثر من والدتي وعندما يعود بزيه العسكري يعطني كل ما في جيبه من نقود رغم أنه أخبرني أن لا أعطِ احداً شيئاً …

أكمل القراءة »

قصيدة مترجمة لـ “جول سوپرڤييل”

جول سوپرڤييل  | ترجمة: أسامة أسعد مرتعشًا تحت جلدِ العتمةِ، كلّ صباحٍ عليّ أن أعيدَ تشكيلي بكلّ هذا الخليطِ من أيامي الماضيةِ والقليلِ ممّا بقيَ من أيامي القادمة. ها أنا كلّي أقفُ في النافذة. يا ضوءَ هذا النهار، أتيتُك من عمقِ الأزمنة، احترمْ برفقٍ دقائقي المظلمة، واحفظْ لبرهةٍ حصّتي من …

أكمل القراءة »