الرئيسية » قلم رصاص (صفحه 86)

قلم رصاص

قلم رصاص

في مديح الاغتيالات

مناهل السهوي  |   كان عندنا مجنون في القرية، يقضي يومهُ يمشي في الطرقات، كان كلما مشى بضع خطواتٍ للأمام عاد للخلف خمس خطوات وخاطب رفاقه الذين لا يراهم سواه، هكذا كان يومه يمضي دون أن يقطع شارعاً واحداً، ليصير نحيلاً وهزيلاً بصورة لا تصدق فهو غالباً لا يصل المنزل …

أكمل القراءة »

عن غرفة الشاعر

 إبراهيم حسو  | الغرفة الأولى في منشأها نص، وإن غاب أو يغيب عنها كاتبها، لكن دائماً ثمة حضور أفكار هنا وهناك على صيغ تدابير منتظمة ترسم الظلال الآدمية للمكان الأول الأبدي الذي لا يغيب إلا لتكون حضوراً قائماً، حضور يفض النص على مصراعيه ويمتحن لذته الأبدية، نص يتشكل من تراشق …

أكمل القراءة »

هدم منزل الشاعر أبي القاسم الشابي

لورانس إسماعيل  | مضت عقود طويلة ومنزل الشاعر عربي الهوية وتونسي الجنسية أبي القاسم الشابي يقف بجدرانه المتصدعة وسقفه الهابط في قريته الشابية في ولاية توزر التونسية. بقي المنزل على حاله رغم وعود الحكومات التونسية المتعاقبة بتحويله إلى متحف خاص يضم كل ما يخص الشاعر الشابي من مخطوطات وكتابات ومقتنيات …

أكمل القراءة »

الشاعرة وداد نبي: الموت وجوهٌ مألوفة

مناهل السهوي  |  عندما أقرأ الشّعر أتخيل دوماً شكلاً لوجود الكاتب، لحظة ما، تشبهه، ينتمي إليها، أحياناً يبدو هارباً من وجه العدالة وأحياناً أراه واقفاً على بناية عالية يستعدُّ للانتحار، وأحياناً مريضاً على فراش الموت في مستشفى بعيد وهناك امرأة حافية تلبس ثوباً طويلاً وتنتظر أمام البحر، امرأة تخاطب البحار …

أكمل القراءة »

امرأة من بازل

هالة مرعي  |  في الصباح، تركب الباص وتتجه إلى المدينة. أجساد ورائحة عرق، عيون وقحة، عيون ذئاب تتقد في وسط الزحام. إنّها تتقزز من كل شيء. في حقيبة جلدية متوسطة الحجم تضع لوازم مهنتها. مقصات، مبارد، قطن، ألوان من طلاء الأظافر ومزيل للطلاء. على دفتر صغير ،تدّون مواعيد الزبونات بدّقة …

أكمل القراءة »

حلال ع الشاطر

فؤاد ديب  |  “هم ليسوا أفضل منا ولكن امكانياتهم كبيرة جداً” يقول الطبيب السوري، تدخل الممرضة والطبيب الذي فهمت من حديثه مع مريض آخر أنه من روسيا وهناك طبيبين عربيين والذي أجرى لي العملية هو طبيب من إيران والذي دخل ليجري استشارة تخديرية إفريقي.. هذا المجتمع الذي رأيته في المشفى …

أكمل القراءة »

تشابه أسماء

عامر العبود  |   مصيبةٌ أنْ يكون اسمك محمد في بلدٍ مسلم! ومصيبةٌ أكبر أن تكون شهرتك الحمصي أو  الحلبي أو المصري…إلخ، لكن نعمة تشق المصائب أن تكون في زنزانةٍ منفردة، تملك فضاءها وحدك!.  كانت الزنزانة ضيقةً كقبر، وباردةً كقبر، وفيها من العذاب ما لسكرات الموت، لكن محمد كان متفائلاً، …

أكمل القراءة »

قصة قصيرة: موت محتمل  

حسان أحمد شكاط  |    كان يقطع الشوارع بخطى متثاقلة..يلتفت في كل الاتجاهات كمن ينتظر خطراً محتوماً.. يتحسس من حين لآخر مسدسه ..ذاك الذي لم يسبق له وأن استعمله يوماً بل هو يشك في القدرة على استعماله. راح يسترجع في خياله صورة زميله وصديقه “عصام” التي نشرت على كل صحف …

أكمل القراءة »

“حي المطار”: يوميّات سوريا بعيدًا عن الاصطفافات

رامي كوسا  | حين نأتي على ذكر المسلسلات الإذاعية، يتداعى الى أذهان السوريين “حكم العدالة” الّذي استطاع أن يمدّ جسورَ تواصلٍ مديدة بينه وبينَ جيلين من المستمعين. علاقةُ العمل مع جمهوره حوّلته إلى مرجعيّة يُقاسُ عليها كلّ مشروعٍ مماثل لجهةِ جدواه وحرفيّته وقدرته على الاقترابِ من الشّارع. قبل أربعةِ عقودٍ …

أكمل القراءة »

ميلاد تراجيديا الروح بين موديلياني ونيتشه

عبد الله الحيمر  | تتبقى حياة بعض المبدعين على قدر كبير من الأسرار والغموض والرؤى والفلسفات الغامضة. إلا أن الفن التشكيلي كفن مكاني بامتياز لا يمكن الولوج إليه إلا عبرة نظرة المتفرج ، كما يقول الفنان التشكيلي الألماني  لوبير تز : ” الفن التشكيلي أعمى ، لا يعيش إلا عبر …

أكمل القراءة »