الرئيسية » وسام الخطيب

وسام الخطيب

وسام الخطيب
كاتبة فلسطينية، خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة حلب سورية، تكتب وتنشر في العديد من الصحف والمواقع العربية.

سبع رسائل إلى راوية عمران

(1) كان لابد لي أن أعي الفرق بين صلابتي بعد انحرافات حياتي الحادة وبين هشاشتك الأولى في التشكل، لا أعلم من أين جاء يقيني بأنك قوية مثلي، و أننا سننجو معاً من إرهاق المعاملات البيروقراطية والركض وراء سراب الأوراق ووحشة المسافات الشاسعة في أوروبا, لكنك مجرد جنين, جنين هش ومن …

أكمل القراءة »

لماذا لم نترجم سفيتلانا أليكسييفتش إلى العربية قبل نوبل ؟

تفاجأ العالم نسبياً عند إعلان جائرة نوبل للآداب عام 2015م، بسبب فوز الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفتش، مع أنها كانت ضمن قائمة الترشيحات التي تتكرر كل عام، إلا أن تلك القائمة ترجح عادة أسماء أخرى مثل السوري أدونيس والأمريكي فيليب روث والتشيكي ميلان كونديرا والياباني هاروكي موراكامي، وذكرت اللجنة أن الكاتبة …

أكمل القراءة »

“الحب الذي اكتسب وزنه بالخفة”

طرح حبك سريعاً الإصدار الجديد مني، أنظر في المرآة، فأراني أجمل، شعري أطول، وجهي متورد، عيناي صافيتان مثل غيمة، وجسدي أكثر تناسق مما سبق، كانت تعجبني الشامة في وجهي، وكنت أراها علامةً نهائية الصيغة، لم أتخيل أن أرى تحديثها في وجهك أنت… شامتان متناظرتان كعينين ، فتنتني فكرة أن يكون …

أكمل القراءة »

“لا مكان في هذه الأرض على اتساعها لامرأة جدية”

لا مكان في هذه الأرض على اتساعها لامرأة جدية، امرأة وجدية، معادلة ثقيلة الهضم على معدة هذا العالم، الذي غالباً ما سيلتهمها كقطعة حلوى شهية، ثم سيتقيأها مباشرة، ويمسح بمنديل بقايا طعمها المر، وهو يلعن في داخله شهوة الصورة. تنشأ المرأة ـ في الشرق خاصة ـ على عادات وتقاليد صارمة، …

أكمل القراءة »

“الغربة أكثر قسوة على من يعيش داخل اللغة”

لست مشغولة بحكم الآخرين علي، ولا يهمني أن أتغابى من أجل نصف رجل، ولا يعنيني أن أظهر ودودة ولطيفة وطيبة القلب، فأنا ماكرة، وأحب كيد النساء، لاذعة كفلفل حار وحادة كسكين، بنت القلق، ودم القلق هو ما يجري في عروقي، أحس بألمي دون أن أشعر أنني ضحية، مشغولة بواقعي، فهو وحده …

أكمل القراءة »

وجهاً لوجه مع حلب (12)

“نحن لا نتعود إلا إذا مات شيء فينا” إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لبلد هو أن يحكمه حزب البعث، المشكلة ليست في السلطة وفسادها فالسياسة دائماً غير نظيفة، المشكلة في الكيفية التي سحقت هوية الإنسان فيها فتم تحويله إلى كائن مهزوز الشخصية ، كذلك العقلية الأمنية التي قادته إلى …

أكمل القراءة »

وجهاُ لوجه مع حلب (11) “ما لجرحٍ بميتٍ إيلام”

“ما لجرحٍ بميتٍ إيلام” غيرت الحرب السورية من مشاهداتنا كبشر، غيرتها إلى الحد الذي انقلبت فيه كل المفاهيم الحياتية الطبيعية، فأصبح غير المعتاد هو المعتاد والشائع في أيامنا، يقول الفيلسوف الألماني مارتن هيدجر: إن الإنسان حالما يولد يكون جاهزاً للموت، كلنا جاهزون للموت فعلاً، إلا أننا لم نكن جاهزين لأخبار …

أكمل القراءة »

وجهاً لوجه مع حلب (10)

“التعليم…إنه الحياة ذاتها” تأسست جامعة حلب عام 1958م، وهي ثاني جامعة في سورية بعد جامعة دمشق، ويدرس فيها أكثر من مئة ألف طالب جامعي، وأكثر من ثلاثة آلاف باحث في الدراسات العليا ، والفريد أنها تمتد على مساحة جغرافية واسعة متصلة نوعاً ما داخل مدينة حلب على اختلاف كلياتها ومعاهدها …

أكمل القراءة »

وجهاً لوجه مع حلب (9) “أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام”

” أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام” احتفلت ألمانيا بمرور 32 عاماً دون انقطاع التيار الكهربائي ولو لدقيقة واحدة، وانحنى وزير الكهرباء الياباني لمدة 20 دقيقة اعتذاراً عن انقطاع الكهرباء لنفس المدة السابقة، وفي حين تعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا والاتحاد الأوربي من أكثر الدول إنتاجاً للكهرباء …

أكمل القراءة »

المثقف في الأحداث السورية: تشظي النخب وضياع الرؤى

بات من الواضح أن الأزمة السورية الحقيقية هي أزمة مثقفيها، وأن المشكلة في رأس الهرم  بقدر ما هي في قاعدته، وأن القبح الذي يوجد على الأرض السورية في علاقة ديالكتيكية مع النخب المثقفة، فهذا من ذاك وبالعكس، فكيف لنا أن نطالب الذين اختبروا الحرب بكل صورها الطاحنة أن يفكروا بمستقبل …

أكمل القراءة »