الرئيسية » إبــداع (صفحه 4)

إبــداع

فتوحات على ناصية القلب 

أحمد رشاد  | وأفتح ظلي على مشتهاي لأقطف وجهاً وجرحاً لقلبي وريشة حزنٍ لأرسم باباً/ قباباً وخيمةَ صبرٍ وطيناً وماء وضوءٍ وشيئاً جميلاً يسمى وطن. وأفتحُ بوحي سراباً يطارد خيل العطش ضباباً يسافر بين جفوني وبين المدى. وأرسم طيفاً على راحتيّ تكوّر غيماً شتاءً ينام على مذبحين، على منبرين ينام …

أكمل القراءة »

مقامة كَمُلَ النَّقلُ بالزَّعرور

أوقفني مَن نصّبَ نفسه على ظل الدُّري النّاطور يلبسُ في رأسه قبّة تسع عشرين عشّ شحرور وتحت خصر شدّ ما يشبه في لبس مطربة التايور وقال : إنك لي مأسور إلا إذا فسّرتَ لي قول ذلك الشّعرور: تدليتُ من عروة قميصي  إلى السَّقف الذي بي محصور وشرحتَ لي كَمُل النّقلُ بالزَّعرور …

أكمل القراءة »

بحريات

د. وائل حسن | القراصنة قطّاعُ الطرق البحريّة وصعاليكُ الماء. مناراتُ المرافئِ القديمة تومضُ بحزنٍ غريب المدنُ البحريةُ الساحرة تلك التي في الحكايات طوَتْها دَفَّاتُ الكتب كلُّ عرقِ البحّارة لن يزيدَ في شيء ملوحةَ البحارِ الشاسعة من مرفأٍ لمرفأ تهرّأتِ المراكبُ وتغضَّنَ الوقتُ  في جباهِ الرجال أولادُ البحّارة مثلهم بحّارة …

أكمل القراءة »

في انتظار الموت

قصي عطية  | (1) مِنَ الجرحِ المنسكِب عِطراً … ورائحةَ بَــخُـورٍ … تمدُّ أحلاميَ الرَّعناءُ ألسنتَها … ساخرةً من بلاهتي، … وتمضي بلا رحمهْ ..!! *** (2) طفلاً أركضُ بينَ الجماجم .. وأرفعُ الآنَ كأسيَ … لعشتارَ وأدعُوها … أن تشربَ معي نخبَ العشاءِ الأخير ..!! *** (3) أتناولُ لفافةَ …

أكمل القراءة »

الله امرأة

علاء زريفة  | هناكَ شخصٌ ثالثٌ  بيننا نحنُ الثلاثة (الديوث، العاهرةْ، و الشاعرُ  يتّوحَمُ  قصيدته البِكر)  يشتري قلباً مستعملاً يتأكدُ ربطَ حذائهْ يتفننُ استعراض أسنانهِ  يراهنُ خلف ظل رَجُلينِ  يعتمرانِ كتفيكِ على الحصانِ الأعرجْ قلبكْ *** لا أثقُ بشمسِ النهار أكذّبُ نبواءتِ الليلْ تضع عِصابته السميكة تقتادني روائحكِ الصيفية أفتح(ُ …

أكمل القراءة »

خاصرة الرصيف المهجورة

رهام مروان  | حين غبتُ عن نفسي.. تركت الطيور آثار نمشها يغرق في الباب . وعندما صدقتُ أني وحدي ..ترك لي أحدهم منقاره عالقًا وكأنه ينهش الحديد لأجلي. يتراءى لي حلمًا فأجد الضوء لاهثًا على أعتاب ليلة ممطرة غارقًا بالماء.. خاصرة الرصيف مهجورة.. أتذوق الهواء وكأن قلبي مركبًا لايرى أثره …

أكمل القراءة »

هيا نبتاع امرأة

علاء زريفة  | أنظرُ القاعْ أُفصّلُ الرواية -كما عَهدَتها- مهندسُ مقصلة يُساقُ لمقصلة …… إلخ * لم ينتصر أحدٌ على أحدٍ يا أبتي لم يبقَ من أفقِ المدينة الخرساءْ سوى سُورٍِ هدمه الاسكندرْ شيدتهُ عاهره * هيّا.. نبتاعُ امرأه قربانَ المذبحه نُسقطُ رَجُلاً مقدسَ لُغَتهِ السوداءْ تعلم شأن عضوهْ تمثلْ …

أكمل القراءة »

سَماءُ الشّرق

قصي عطية  | تحتَ العُروشِ المُسبِلةِ جَفْناً على الحقيقةِ مَررْتُ … تثاءَبْتُ ضَجِراً من صلافتِها، وبريقِها اللّاهثِ خلفَ إليةِ الفقهِ … أريدُ أن أطلقَ سراحَ كلماتي من رائحتِها النَّتِنَةِ عُروشٌ ضلَّتْ شُعاعَ اليَقينِ في مَمرَّاتِ الشَّرْقِ التّائهِ في صُراخِهِ، ونَحيبهِ… أنتظرُ إعصاراً يَصُبُّ غضباً على أرضنا التي ملّتْ آلهتَها المَسَاجِدُ …

أكمل القراءة »

نصوص… للسوري وليد السابق

وليد السابق  | البنفسجي الشفاف هذا الصباح رقيقٌ كغيمٍ، عندَ الولادة .. رقيقٌ  كعين امرأة خلف زجاجٍ دمشقي . حينَ يمر وجهُ البحر في شارعُنا القديم سأذكُرُكَ كما تذكُرُ سفرجلة  بيتاً في طالعَ الفضّة .. وأناديكَ أن قُم من الحُلُمِ خفيفاً وافتح باباً في السماء قُم فعسكرُ الله نيامٌ الليلة …

أكمل القراءة »

كمن يريد أن يعانق دبّاً..

“كم تحبينني”؟! مراراً كنت تعقّبُ على اعترافي “أحبكَ” بهذا السؤال الكمي الغريب والخارج عن السياق “كم؟”، ومراراً كنت أقف أمامك عاجزة عن القياس.. أحياناً كنت أفتح يدي كمن يريد أن يعانق دباً .. أفتحهما بأوسع ما أستطيع وأقول “بهذا القدر”.. أحياناً كنت أستعير المقدار المجازي الذي اخترعه طفل في رواية، جواباً …

أكمل القراءة »