الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 10)

رصاص خشن

بوح الحرب

أنعي لكم ميراثي اليتيم، دكان صغير لبيع الملابس الأوروبية البالية، إنها المهنة الوحيدة التي أورثني إياها والدي ذو الستين عاماً، واحد ممن استساغ المتوسط أجسادهم قبل الوصول لسواحل إيطاليا، أنعي لكم جامعتي، كتبي، حبيبتي المهاجرة وأمي التي انتقلت إلى السماء قبل أن تكتفي عظامي الهشة من لبنها، لا شيء يدفعني …

أكمل القراءة »

الشاعر عبد الناصر لقاح في بياضات تلونها معاني الأمومة والصداقة

بسلال الأشهى ممّا تشربّته روحه من وصايا الشرق، سندباد قصيد حلّ، حطّ على غصن آخر ممتدّ في جيوب عشق الانشطار ما بين قلبين أحدهما لهذا الوطن، والآخر لقصائد لا تتسربل بغير عنفوان جدلية الإبداع والسياسة، مثلما تُجري أنهر معسول المعنى على فيض النخوة وتواضع الحكماء والأناقة والشكيمة والمروءة إذ تضوّع …

أكمل القراءة »

“الطريق يعود إلى الخلف”..الغناء على الحافة

في ديوانه الجديد ( الطريق يعود إلى الخلف) الصادر عن دار الأدهم، يبدأ أسامة الحداد بسؤال: لماذا لم أكنْ معهم؟ أقف في صفوف المتقدمين إلى معهدٍ للرقص، وأمتلك يدين صالحتين للتصفيق، وقدمين تعرفان كيفية الوقوف لتحية المواكب الرسمية؟. وفي( نهاية) النص الأخير في المجموعة يقول: علينا أن ننتهز الفرصة لقبلةٍ …

أكمل القراءة »

“غي دي موباسان” في الإِبداعِ القصصَيّ

“إنّ كبار الفنانين هم الذين يفرضون أوهامهم الخاصةَ على البشر”. تلك عبارة الفرنسي “موباسان” الشهيرة؛ الكاتب الذي بدأ مشوار الحياة عادياً، وأنهاهُ باضطرابٍ وارتباكٍ أثارا جدلاً في الأوساط الأدبية أواخر القرن التاسع عشر، بعدَ أن عاصرَ أهمّ أدباء عصرهِ، وتتلمذَ على أكفِّ جهابذتهم أمثال: غوستاف فلوبير، تورغينيف وإميل زولا. وُلدَ …

أكمل القراءة »

الثقافة الجزائرية في القرن العشرين

إن الثقافة العربية في شمال إفريقيا منذ النصف الثاني من القرن العشرين قد صنعت الحدث وأثرت الذائقة العربية في حقول الفكر والفلسفة والأدب ولم تعد بلاد المغرب العربي “كم الثوب” أو” ذيل الطائر” كما أطلقت عليها ذلك الوصف الكلاسيكيات المشرقية استصغارا لقدرها وإنكارا لفضلها وتم تجاوز تلك الجملة المأثورة للصاحب …

أكمل القراءة »

فأر وامرأة ورجل

فأر على الحبل، امرأة فى نافذة تنشر غسيلا، رجل فى جلباب ممزق يقف تحت النافذة بعربة يد لبيع الخُضر. يتحرك الفأر ببطء مميت فهو يخشى الحركة المضادة على الحبل، تنحنى المرأة كفرع شجرة تهزه الريح لترفع قطعة قماش من طبق بلاستك، يتململ الرجل فى وقفته تحت النافذة لعدم وجود الشارى …

أكمل القراءة »

المنجز القصصي لعلي السباعي… سرديات النهل من الموروث

إذا كانت الرواية في أبسط توصيفاتها، أقلّه بالنسبة لنا في ما يطبع فصول مشهدنا الإبداعي العربي،وكيف أنه يرتكز على القصيدة بوصفها ديوان العرب،كما هو شائع ومعروف،فإنما هي، أي الرواية مجرد دخيل ووافد، مع أن مغلب التجارب اليوم باتت تنزع صوب هذا الجنس التعبيري،وتسخّر له الجوائز والأموال ،لتحفيز الكتابة فيه والانتماء …

أكمل القراءة »

ألعاب صغيرة

حدثَ أنّي كنتُ في زمنٍ ما طفلاً وأغلب الظن بريئاً. ومبكّراً وُضِعتُ في اختباراتِ ربّما كان يجدر بها الانتظار بضع سنوات أخرى.. كنتُ في الصف الأول فقط. في ذلك الزمن كانت ألعاب الأطفال بمعظمها لا تتطلب أكثر من ساقين سليمتين تطلق لهما العنان للركض والقفز والركل. مرّة كنّا نلعب “الركّيدة” …

أكمل القراءة »

خليل صويلح يتحدى « قانون حراسة الشهوة »

سارة حبيب  | صورة فيسبوكية تشي بالقسوة، الجدية، والغموض.. وإذا ما تسنّت لنا الفرصة وقرأنا “سيأتيك الغزال”، فسنقوم بعملية ربط متسرّعة ونقول (تلك جلافة الصحراء، وما تصنعه الرمال من شخصيات صعبة المراس). “هل عطشي الى حليب الأم هو من أورثني نزقاً دائماً وسخطاً وعزلة اختيارية”؟ يقول خليل صويلح في تلك …

أكمل القراءة »

 أول الحكاية

لم تكن الحكاية أن “نافع بن شفيقة” قد شَجَّ رأس كلبة من كلاب الشوارع، أو قَتَلَ كلبة من كلاب الشوارع، إنما الحكاية أبعد من ذلك بكثير. الحقيقة أننا عندما نقول نافع بن شفيقة لا يكون ذلك انتقاصاً من قدره، فهو نافع بن محمود الطرمباطى الذي ترجع جذوره الي حواري شبرا، …

أكمل القراءة »