الرئيسية » رصاص خشن (صفحه 16)

رصاص خشن

نورا …. التي هزت أوروبا

عساف سلمان  |  هنريك إبسن، ولد في مدينة سكيين بالنرويج 1828 وتوفي 1906، لُقب بـ “أبو المسرح الحديث”. وكان قد أصبح في عام 1844 صيدلياً مساعداً في مدينة غريمستاد. وبدأت شهرته مع ثاني مسرحية له، وهي “عربة المحارب” (1850). وتتسم نظرته للحياة بالعمق والشـمول، كما يتميز مسرحه بدقة معمار حبكة …

أكمل القراءة »

“يا سارق مني مكاتيبي !”

عامر العبود  | ضاع ذلك الزمان الذي كنَّا نثق فيه بما نقرأ ونسمع ونرى، ضاع مذ سطا همام حوت على عقل محمد الماغوط دون أن يرفَّ له جفن وسرق منه مسرحية المهرج بعد أن (سخطها) دون أن يشار إليه بإصبع، ثم صار الناس يقولون “مسرحية همام حوت تبع أنا الذي …

أكمل القراءة »

إزدواجية الحب

كلٌّ منّا يدرك أنّ الحبَّ قدرٌ محتومٌ في هذهِ الحياة  وأنَّ لكلِّ إنسان على هذه الأرض قصته التي تختلف بدورها عن قصص الهوى التي يعيشها الآخرون مع الحب. فالحب كالموت  في حتميته وتنوع مواعيده واختلاف أسبابه. فثمّة أناسٌ يختارهم الحبُّ ويحتضنهم بما أُوتيَ من دفءٍ وعطاءٍ. ويضمّهم بجناحيه ويصبح مأواهم …

أكمل القراءة »

جلب الحبيب

قال يعقوب ليوسف: أخفِ حُلمَك حتى لا يَقتلك.  لكن إخوة يوسف كانوا دائمي التفتيش في ذاكرته ومذكراته وموبايله حتى عثروا بالصدفة أو بلعبة القدر الغادرة والتي يمارسها دائمًا الآلهة على الحُلم الجنين؛ فألقِيَ يوسف في البئر حتى يَغرق حُلمه. *** أَخرجَ السقا يوسفَ من البئر ونسى حُلمَه فيه، وذهبَ به …

أكمل القراءة »

منذر يحيى عيسى والهم الجماعي

جمانة نعمان  | حيث يكونُ الشعر يكون الزهو، وحيث يكون الزهوُ تكون الأنثى ويكون…العشق في الغزل تزهو الأنثى.. ولا شعرَ بدون غزل في الوطنيات تزهو الأرض ــ وهي أنثى ــ في المديح تزهو ذاتُ الممدوح وقبلَها ذاتُ الشاعر ــ في الإلهيات تزهو الذاتُ الإلهية…رمزُ الأنوثة الخالقة… منبعُ كلّ عشق…وعنده أقف …

أكمل القراءة »

نثريات محمد بيجو… اقرأوا لهذا الشاعر

إبراهيم حسو  |   محمد بيجو من الشعراء السوريين الأوفياء لقصيدة النثر، فهو لم يخرج عن آداب وأمزجة هذه القصيدة منذ انطلاقه  في الصحافة السورية (قصائد هنا وهناك في الثورة) و(الزمان) اللندنية وككل المبتدئين لم يكن شاعراً استعراضياً، لم يحاول أن يكسر عظام اللغة مثلما فعل رعيل كامل من الشعراء …

أكمل القراءة »

فقدان المعايير وتأثير “دانينغ كروجر”

في شريط مصوّر، لم تتجاوز مدّته الدقائق الست، حمل عنوان “لماذا يكون الفن الحديث رديئاً؟” يشرح الرسّام والمصوّر الأميركي، والمدرّس في جامعة “برايغر”، روبرت فلورزاك، الأسباب التي أدّت إلى تردّي معايير تقييم الفن منذ مطلع القرن العشرين، والتي أودت إلى استبدال “الملهِم والعميق والجميل” من الفن بالـ”الجديد والمختلف والقبيح”، مشوّهةً …

أكمل القراءة »

توت شامي أزرق !

درس اللغة  يتحدث الإيطاليُّ في درس اللغة بلكنته المحببة عن فريق (انتر ميلان). بينما ترسل عيناه الضاحكتان إشاراتِ الحصاد إلى حقول حنطة الصبيّة التركيّة. يقول البرتغالي أنَّ معنى (كويلو) هو الأرنب. وينصحنا بقراءة روايته الشَّهيرة “الخيميائي”. يقفز الأرنب بين ساقيِّ البنت الصينيّة التي تحسن الرسم ويدخل إلى لوحاتها. فتضحك البرازيليَّة …

أكمل القراءة »

سورية لمين؟!

رامي الخيّر  |   طوبى لهذا الوطن الكبير الذي اتسع لكل البشرية ولم يتسع للسوريين!، بل وجعلهم يشعرون بأن المساحة السورية أضيق من أن تستوعبهم، أو أن تستوعب أحلامهم، وطاقاتهم المهدورة في مجارير الصرف الصحي الخاصة بالحياة… محمد مهدي الجواهري ومن منّا لا يعرفه، ذلك الشاعر الكبير المنفي من العراق …

أكمل القراءة »

ساحراتي التعسات

ساحراتي التعسات.. قشِّرْن السقف كلّه، اخْرُجن، وتعالَيْن إليَّ الساعة، تكتّلْن عليَّ، خبِّئْنني، الكُزْنني بقضبانكنَّ الرُّمانية الملعونة.. ولترمِ كلٌّ منكن عليَّ تميمةً أو أكثر .. غطّينني بعيونكن الجاحظة وأسنانكن المدببة.. زمّلْنني بقلوبكن التي تألف الشر والقسوة وتتخذ من حُلْك الليل مسكناً، والترحال في بهيمه وطناً، كنَّ لي عَوَضاً عن ملاكيَّ المتعبَين، …

أكمل القراءة »