الرئيسية » رصاص ناعم (صفحه 7)

رصاص ناعم

بلاث وَسَالومي: امرأةٌ من نار وأخرى من رَماد

غنوة فضة  | لو آندرياس سالومي: غالباً ما يحجِبُ الرجل الضوء عن نساءٍ من التاريخ، لكن، أن تفعل ذلك امرأة بِعدَّة رجالٍ اعتُبروا عباقرة زمانهم، وتغرسَ وَتداً  في أبعد نقطة من أعماقهم، فذلكَ لم يحدث إلا في الروايات والقصص. الطفلة الأثيرة الموهوبة بين خمسة صبيان، وابنةٌ العسكريّ اليهوديّ الروسي، وُلدت …

أكمل القراءة »

بيت الأمتار الستين

مع كل عمل فني جديد تكون ولادة جديدة تضاف إلى نتاج إنساني تراكمي ضخم تجمع عير آلاف السنين، ضم خلاصة الفكر والفن والتجربة للأفراد والشعوب. وفي سياق المعايير النقدية المتغيرة والنسبية، يحافظ عاملٌ أساسي على مكانته في تقويم الاعمال الجديدة؛ هذا العامل يتجلى في مقدار ما يضيف العمل، إضافة قد …

أكمل القراءة »

إبداع الكآبة بين نازك الملائكة وفيرجينيا وولف

في اعتقادي، يولد سؤال الموت مشفوعا بفطرة وبديهية الكائن،ليترعرع في المخيال البشري،ويعظم و يتنامى بتقدّم الإنسان في السّن، وفقا لما تقتضيه هذه الدورة الوجودية الكاملة،بين ضفّتي الولادة والفناء، ونجد المقدّس وقد فصّل في هذه المسألة ،تماما مثلما تورد فحوى ذلك الآية 54 من سورة الروم:( اللهُ الَّذِي خَلقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ …

أكمل القراءة »

حكاية مفوّتة

د. رؤى قداح  | مرّتْ سنواتٌ، وكلانا ثابتٌ في مكانهِ، متمترسٌ خلفَ منبرهِ، لا يتزحزحُ، نتعاركُ، كلمةً، معنًى، ولا شيءَ آخرَ، لا فعلَ، لا فعل… قالَ: “ومازالَ ذاكَ القمرُ المكتملُ يتشهّى جسداً حرّاً، يتمددُ على شرفةِ العتمةِ ليرتّلَ لمسامهِ نشيدَ الغَوايةِ”… قلتُ: “ليس يستهويني قمرٌ عاطلُ الرّوحِ، عابثُ الأناملِ، ينتهكُ …

أكمل القراءة »

غرفةٌ واحدةٌ وفيرجينيا وقلم رصاص

في ذلك العصر الذي كانت فيه المكتبة منطقة محظورةً؛ محرّمٌ على النساء ارتيادها إلاّ بصحبة أستاذ من كلية ما، أو بخطاب توصيةٍ خاص، تبدأ الكاتبة الانكليزية “فيرجينيا وولف” كتابها “غرفة تخصُّ المرء وحده”، والذي اعتُبِر بمثابة مانفيسيتو الحركة النقدية النسوية في القرن العشرين بعد أن بلغت أوجها في سبعينيات القرن …

أكمل القراءة »

أمان يا ربي أمان

رؤى بستون  | يصرخ صوت في رأسه ” اركض يا سعيد، اركض” تحركت قدماه بسرعة كبيرة كأنهما انفصلتا عن جسده، ينبض قلبه بشدة كعصفور يرغب بالتحرر من قفصه الصدري،  يتجلى أمام ناظريه آخر مشهد من سقوط المطار حيث زحف اﻵلاف من جحافل الثوار نحو التحرير المقدس وأصوات التكبير تتناغم مع …

أكمل القراءة »

مَي زيادة : حمامةٌ آمنةٌ بين يديّ واسيني الأعرج

“أخيراً دوّنتكَ يا همَّ القلب وجرحه”. عبارة تسرح بالقارئ وتعود به إلى الورق الأبيض. إلى أصلِ الحكاية المأساوية التي كان الورق منقذها. فأن يقوم أديبٌ وباحثٌ بتدوين نهاية سيرة أديبة عبقرية مثل “مي زيادة “، وأن يكشف ما كان مستوراً ومخبوءاً ويقدمه للعالم، يعني أن يتمتع بقدرٍ عالٍ من الرَّهافة, …

أكمل القراءة »

حين يحكي شهريار

د. رؤى قداح  | كلّما عبرَ شهريار قلبي تعمّدَ بالدمِ، وناحَ في حضرةِ الرّوحِ التي تزفرُ آخرَ أنفاسِ عشقها لهُ: “أنا لا أقدرُ…..”،، ورحلَ….. وشهريار في إثرِ شهريار عبروني، روحاً، عقلاً، قلباً، جسداً، علّلوني بالآمالِ الطوالِ، وصلبوني على سياجِ الانتظارِ وحدي، وفي غفلةِ التوقِ هدموا بنيانَ روحي، وعلى ذاكَ الشلوِ …

أكمل القراءة »

حلم بلون الفيروز

قال: هل ثمة حلم لم يتحقق ؟ ردت: هناك حلم أخير أحققه ثم أموت. قال: هل يوجد شيء لم تحققيه أو لم نحققه؟ فقد التقينا، صلينا، بكينا، ضحكنا، ورأينا كل ما كنا نحلم برؤيته .. قالت: منذ طفولتي وأنا أحلم أن أحضر حفلة للملائكة.. ابتسمتْ.. أقصد حفلة لفيروز .. كنت …

أكمل القراءة »

“أضغاثُ ألوَان”

بينما كانت الأناشيد تنسلُّ سحباً تومض وتختفي, والسموات تبتلع النور لتودعه ثقباً أسود حالكاً بلا بداية بلا أمد. في كوّةٍ ضائعة ضمن اتساع الوجود على سدنة المعبد. تبتعد الخطايا. تتسللُ خفيةً على أطراف أصابعها خلف أعمدته. تجفل أقدامها. تحترق لذةً وظمأ لماء الآلهة المقدسة. كان يضع رأسه على الوسادة كما …

أكمل القراءة »