الرئيسية » رصاص ناعم (صفحه 13)

رصاص ناعم

القصة الشريرة

أشذوذٌ أختاه، إذا ما لثم التفاحَ.. التفاحُ (القصيدة الشريرة .. نزار قباني) كل يوم تفعل أمي الشيء ذاته .. أحس بأنها مصابة بداء التوحّد .. تعود من عملها.. تتجه نحو المطبخ.. تعد الطعام.. نأكل بصمت.. تسألني إن كانت سوسو قد جاءت اليوم… أحاول أن أقصّ عليها حكاياتي, أبدأ بالحديث عن …

أكمل القراءة »

«تشكيل»..قصة قصيرة

هالة مرعي  |  عادت “مواهب” من الخارج للتو،  أقفلت البوابة الخشبية، ثم خلعت نعليها عند الباب، وبقيت حافية كعادتها كي تفرغ شحناتها السلبية في أرض الدار، ثم اتجهت بلهفة إلى غرفة المعيشة لتتفقد عائلتها الصغيرة، فقد تركت زوجاً جميلاً من طيور الجنة في القفص لا يهدأ عن صخب وزقزقة دون …

أكمل القراءة »

الغريق يطالع النجمة..

لورين المحمد   |   وكغريقٍ، كنت منذ 2011 أحرك محرك البحث على كلماتٍ تُشعرني بشيء من التغيير الإيجابي، قادم… فكلُ شخصٍ يبحث عن ومضات أمل يحتسيها، قهوةً في الصباح، حتى وإن كانت رديئة المصدر. ولكن كنتُ أعلمُ أنني في كل مرة أبحث فيها عن هذه الكلمات، أميل لأن أًصدق تلك …

أكمل القراءة »

قُوة المكان اللامتناهية، ورواته الثلاثة في رواية السّت زُبَيدة لـ “نوال حلاوة”

لولوة أبو رمضان   |  “ولدتُ في مدينة يافا عروس فلسطين من أُسرة كثيرة العدد، وكان أبي مال قبان تاجر جملة رجلاً مكافحاً تصدى لظروف حياته القاسية منذ طفولته، وتحمل مسؤولية العيش لأمه وأخوته بعد أن ترملتْ أمه صغيرة وبعد أن عادتْ جثة أبيه على ظهر حماره الى مدينة نابلس …

أكمل القراءة »

وجهاُ لوجه مع حلب (11) “ما لجرحٍ بميتٍ إيلام”

“ما لجرحٍ بميتٍ إيلام” غيرت الحرب السورية من مشاهداتنا كبشر، غيرتها إلى الحد الذي انقلبت فيه كل المفاهيم الحياتية الطبيعية، فأصبح غير المعتاد هو المعتاد والشائع في أيامنا، يقول الفيلسوف الألماني مارتن هيدجر: إن الإنسان حالما يولد يكون جاهزاً للموت، كلنا جاهزون للموت فعلاً، إلا أننا لم نكن جاهزين لأخبار …

أكمل القراءة »

وجهاً لوجه مع حلب (10)

“التعليم…إنه الحياة ذاتها” تأسست جامعة حلب عام 1958م، وهي ثاني جامعة في سورية بعد جامعة دمشق، ويدرس فيها أكثر من مئة ألف طالب جامعي، وأكثر من ثلاثة آلاف باحث في الدراسات العليا ، والفريد أنها تمتد على مساحة جغرافية واسعة متصلة نوعاً ما داخل مدينة حلب على اختلاف كلياتها ومعاهدها …

أكمل القراءة »

عبث

بيان أسعد مصطفى   |  أفعل ما يفعل الفلاحون السعداء؛ ألغي فكرة الحقائب، وأحمل الأرض على ظهري حتى توجعني صوري المقصوصة وملابسي المتداخلة ونكات الأصدقاء في الشتات. *** أفعل ما يفعل الجدار في وجه المدخنة؛ أتلقى الدخان. *** أفعل ما تفعل عروس البحر؛ أحاول أن أطلع من العمق لوجوهكم وبفمي …

أكمل القراءة »

أم سعيد تسكننا

عُلا ماشفج   |  كان الطابور أمام الصراف الآلي يمتد إلى آخر الشارع، لكن لا بأس لأنني أمتلك ساعة حتى يحين موعد المحاضرة القادمة يمكنني إضاعتها هنا. وقفت في الصف وقد شتتني أفكاري وبعد ربع ساعة لم أتقدم فيها خطوة واحدة إلى الأمام لا في أفكاري ولا في موضع قدمي، …

أكمل القراءة »

وجهاً لوجه مع حلب (9) “أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام”

” أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام” احتفلت ألمانيا بمرور 32 عاماً دون انقطاع التيار الكهربائي ولو لدقيقة واحدة، وانحنى وزير الكهرباء الياباني لمدة 20 دقيقة اعتذاراً عن انقطاع الكهرباء لنفس المدة السابقة، وفي حين تعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا والاتحاد الأوربي من أكثر الدول إنتاجاً للكهرباء …

أكمل القراءة »

المثقف في الأحداث السورية: تشظي النخب وضياع الرؤى

بات من الواضح أن الأزمة السورية الحقيقية هي أزمة مثقفيها، وأن المشكلة في رأس الهرم  بقدر ما هي في قاعدته، وأن القبح الذي يوجد على الأرض السورية في علاقة ديالكتيكية مع النخب المثقفة، فهذا من ذاك وبالعكس، فكيف لنا أن نطالب الذين اختبروا الحرب بكل صورها الطاحنة أن يفكروا بمستقبل …

أكمل القراءة »