إن من روجوا لفكرة المواطن الصحفي، عرفوا من أين تؤكل الكتف، أو من أين تُنخر المجتمعات العربية، وما أفرزته لاحقاً هذه الظاهرة أثبت بما لا يقبل الشك أن مجتمعات الشرق عموماً لــيست سوى مجتمعات قطيعية تسود فيها الغيرة والحسد وتمتاز بهالة من الطاقة السلبية تحيط بها، وما لبثت أن انتشرت في وسائل …
أكمل القراءة »لنؤسس اتحاد قُرّاء !
يقول الأديب والكاتب المصري الراحل عباس محمود العقاد: “القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقًا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب.” إذاً لا يختلف اثنان على أهمية القراءة، وفي ظل الجنون الذي يشهده العالم صارت القراءة ضرورة وحاجة مُلحة للإنسان، فهي …
أكمل القراءة »اللغة العربية “ما طلنا عنب الشام ولا بلح اليمن”
رغم كثرة عدد المتحدثين باللغة العربية (422 مليون شخص حول العالم يزداد سنوياً)، التي تُعتبر من أكثر اللغات انتشاراً، إلا أنها لا زالت تفقد دورها في حياتنا يوماً بعد يوم، وعاماً بعد عام، وقد ساهمت أسباب كثيرة بتراجع اللغة العربية الفصحى لصالح اللهجات العاميّة المتداولة، وبالتأكيد من هذه الأسباب العصرية …
أكمل القراءة »تعريص ثقافي !
إن تعرية الواقع الثقافي وإسقاط هالة القداسة عنه تكاد تكون واجباً أخلاقياً في ظل الانتهاكات التي يدعمها ويكرسها مثقفون تبعاً لنزواتهم العابرة، ولفشلهم في الحياة الزوجية، لتجدهم دائمي البحث عن عشيقات يلهمنهم ويرافقنهم إلى المقاهي والحانات والمعارض والمسرحيات وما بقي من دور السينما، بينما يقتصر دور الزوجة على الطبخ والتنظيف …
أكمل القراءة »نكوص مُزمن !
إن حالة النكوص حالة طبيعية تصيب أي إنسان تحت ظرف معين أو ضغوطات مفاجئة قد يواجهها، هذا على الصعيد الفردي، أما على الصعيد الجماعي أو المجتمعي فهي تُصيب مجتمعاتنا بشكل أوسع وأوضح، أو ربما لا تُصيب غيرها، وهذا أيضاً طبيعي بما أن المجتمع يتشكل من مجموعة أفراد يعيشون معاً ويرتبطون …
أكمل القراءة »شكراً أيتها الحرب !
لا تستغربوا هذا العنوان، ولا هذه الجملة، بل تساءلوا لماذا كُتبت هكذا؟ ليس هناك أي خطأ، وليس في المعنى مجازاً أو تورية، إنما هي هكذا كما كتبتها، شكراً أيتها الحرب! بعد كل هذه السنوات من الدمار والقتل والتنكيل والتهجير والإرهاب الأعمى الذي شتتنا في أصقاع الأرض لا بدّ لنا أن …
أكمل القراءة »نحن الخونة !
نحن الخونة، ليس سوانا، نحن المتورطين بالهروب من الوطن المعتل الأول والوسط والآخر، نجونا بأنفسنا من الموت برصاصة طائشة أو قذيفة عمياء، وحكمنا على أرواحنا بأن تبقى حبيسة الصور والذكريات. خونة، ربما هذا أقل ما نوصف فيه حين يتم ذكرنا نحن السوريين الذين خرجنا من وطننا لأسباب مختلفة، لكن أغلبنا هرب …
أكمل القراءة »نياط القلوب … فرات !
سألتني إحدى الصديقات سؤالاً مُباغتاً، لم أحسب له حساباً، ما سر هذا الخيط الرفيع الذي يربطك بمدينة الرَّقَّة وقد صرت في أوروبا؟ تهربت من السؤال، أردت أن أعطي نفسي فرصة للتفكير، فمثل هذه الأسئلة التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة جداً ولا تستدعي التفكير العميق في ظاهرها إلا أنها عميقة جداً فهي …
أكمل القراءة »عن “زرادشت” وتفاهتنا المزمنة!
كنت أحاول أن أعيش أجواء شهر رمضان السورية فالحق يُقال، لم أعش تلك الطقوس منذ أن غادرت بلدي قبل سنوات، فالطقوس الرمضانية السورية لها نكهتها الخاصة، وإن هي تغيرت كثيراً خلال العقد الأخير. لم أجد غير القنوات التلفزيونية السورية لأعيش من خلالها طقوس رمضان، وبينما كنت أتابع برنامج مسابقات على …
أكمل القراءة »مثقفو ما بعد الحداثة
كانت أدوات المثقف سابقاً برنيطة وجريدة صفراء عليها آثار قهوة وسط يتأبطها أينما ذهب..ولا مشكلة في قليل من العزلة الصامتة التي تشبه إلى حد ما جلسات اليوغا، صمت تشوبه في بعض الأحيان مسبات عابرة ربما تأتي في نهاية مقال أنهى قراءته أو حتى قبل أن يفعل، هذه الطقوس هي نوع …
أكمل القراءة »