الرئيسية » رصاص ميت (صفحه 17)

رصاص ميت

طفلٌ لا زال في العاشرة.. تحية إلى الشهيد ناجي العلي

فؤاد ديب  |   كعادتنا كل صباح حين نخرج مما يشبه البيت نقف أمام ملصق جديد على أحد جدران المخيم لكننا هذه المرة وقفنا نقلد ذاك الطفل المرسوم في زاوية الكاريكاتير فشبك كل منا يديه خلف ظهره وأدار ظهره للآخرين فرآهم عن قرب أكثر، لم نكن نختلف ونحن صغار عن …

أكمل القراءة »

قصة قصيرة: تحليل الشخصية عن طريق خط اليد..!

عزيز نيسين  |   جرت الحادثة عام 1944 ، كنت في ذلك الوقت أعمل في الجريدة، بأجر شهري قدره سبعون ليرة. ومن الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً كمراسل في التعليم والاقتصاد. بعد الظهر كنت أعمل كمراسل في قصر العدل… وعدا ذلك، كنت ملزماً بأن أكتب يومياً بحثاً …

أكمل القراءة »

على حافة العزلة يشحذ الطغاة خناجرهم!

 محمد جاسم الحميدي  |   أسنّ السلطان وأصبح عجوزاً كبّة ، وظل وحيداً دون نسل كبيضة الرخ، كبغل عقيم، بالرغم من عشرات النسوة والجواري والحظيّات اللواتي ركبهن كالبهائم، وركبنه كالخازوق، من ظهرت عليها علامات الحمل قُتلت قبل أن تضع حملها، ومن تسترت على نفسها حتى أنجبت كُُتمت صرختها، وخُنقت صرخة …

أكمل القراءة »

الذكرى السنوية الثامنة لرحيل الشاعر محمود درويش

هيا حسن العلوي | كنت في الرابعة عشرة من العمر ، أبحث عن مقاطع مصوّرة لشاعر العرب الأكبر “محمد مهدي الجواهري” على اليوتوب ، وإذا بنظري يقع على قصيدة “سجل أنا عربي”  لـ”محمود درويش” . كنت أجهل الشعر الحديث إلا القليل مما حدثني عنه والدي .. تذكّرت لقاءنا بالشاعر “أدونيس” …

أكمل القراءة »

سعيد عقل واقتراح الألم القديم

فراس موسى | أعترف أنّ أصابع النورانية والبهاء لامست روحي، وأنّ مغنطة جاذبة  استوطنت قلبي وسرقت حواسي، وأنني الآن مبلّل بالدهشة والخدر، وأنّ كفّاً واحدةً لا غير تفصل أعصابي عن هجعة الذهول. كيف لا وأنا أفتح بوّابة عتيقة تنام على موسيقى مفاصلها، وألج.. ألج مسوّراً بالمحبة الغامرة وبالبهجة العارمة دارة …

أكمل القراءة »

الذكرى العاشرة لرحيل نجيب محفوظ.. «آفة حارتنا النسيان»

محمد شعير | خلال أيام، تمرّ الذكرى العاشرة لرحيل عميد الرواية العربية نجيب محفوظ (1911-2006)؛ وهي مناسبة ستفاجأ بها المؤسسة الثقافية الرسمية المترهلة بيروقراطيا. وستمرّ كما مرّت غيرها من مناسبات، لنكرر مقولة محفوظ الشهيرة التي صارت أيقونة مملّة من فرط تكرارها «آفة حارتنا النسيان». باستثناء «المجلس الأعلى للثقافة» الذي أعلن …

أكمل القراءة »

محمد جاسم الحميدي..الرجل الذي قتلته الثعالب!

كان الأديب محمد جاسم الحميدي مُفعماً بالحياة، والابتسامة لا تفارق مُحياه، فرصيده من الأخلاق العالية والحياء والأدب والفكر والمعرفة يدركه معظم أهل الرقة، نخبتهم ممن عرفوه قاصاً وأديباً، وعامتهم ممن عرفوه صحفياً نشيطاً كرس وقته للكتابة عن هموهم وطرح قضاياهم أمام المسؤولين في مدينته (المستباحة). اعتكف الحميدي في منزله حين …

أكمل القراءة »

أنا الذي رأيت

يوسف دعيس | محمد جاسم الحميدي المثقل بالحزن دائماً، الانعزالي الذي استعاض الفضاءات الواسعة بديلاً عن صمته المطبق، صمت العارف الذي يحيلك دائماً إلى تمثال المفكر رودان، أو بصورة تقريبية إلى تمثال أبو الهول، الصامت والغامض، الذي يشي بمعرفة عميقة ومتجذرة بمحيطه، مجسداً مقولة “أنا الذي رأيت”. ربما تكون الحادثة …

أكمل القراءة »

وفاة الأديب والقاص السوري محمد جاسم الحميدي

توفي الأديب والكاتب الصحفي السوري محمد جاسم الحميدي بعد صراع مع المرض، ولد الحميدي في مدينة الرقة عام 1954م، ودرس فيها، ثم أكمل دراسته الجامعية وتخرج من كلية الآداب قسم اللغة العربية في جامعة دمشق، نشأ الحميدي في بيت ثقافي وتأثر بأخويه الراحلين القاص والأديب خليل جاسم الحميدي والدكتور أحمد …

أكمل القراءة »

«آه منا نحن معشر الحمير»..

عزيز نيسين | كنا، نحن معشر الحمير، سابقاً نتحدث بلغة خاصة بنا، أسوة بكم معشر البشر، هذه اللغة كانت جميلة وغنية، ولها وقع موسيقي جذاب كنا نتكلم ونغني . لم نكن ننهق مثلما عليه الحال الآن. لأن النهيق بدأ عندنا فيما بعد، وتعلمون أن جميع حاجاتنا ورغباتنا وحتى عواطفنا، نعبر …

أكمل القراءة »