الرئيسية » رصاص ناعم (صفحه 8)

رصاص ناعم

إنسان

رؤى بستون  | ثورة هو فخور بالمشاركة في مظاهرة سلمية، ربما هو على حق..  اعترف بجريمته في قتل أحدهم، ربما هو مظلوم، ربما هو مجرم..  لكن المتفق عليه أنه أبسط من أن يقود ثورة.. أنا هنا أنا لست مجنونة لكنني أدعي الجنون في كل مرة يدعي أحدهم معرفتي..  أنا لم …

أكمل القراءة »

ميناء الورد

رؤى حمدان  | في موقف حافلة مزدحم، اتكأت على زاوية وأغمضت عيني لثوان، تخدرت يدي اليسرى من شدة ما حملت وسقطت من يدي أكياس خضروات كانت أثقل من وزن طفلتي “ورد” ذات السبعة أشهر ونصف، التي أحملها على يميني، فركضت تلك العجوز باتجاهي قائلة:”الله يجيرك ويحمل معك يا بنتي”، جحدت …

أكمل القراءة »

هديةٌ من بريق روح

لورين نبيه المحمد  | 2004  وسط مدينة حمص.. منطقة تجارية متزاحمة المباني والمحال التجارية المحدّثة غير الحديثة.. القديم اللامبالي الوحيد في كل هذه الحداثةـ أو ربما تقليد الحداثةـ كان دوماً هناك في ميمنة طريقي، محل ميزته هو أنه كان يمتلك داخله حكايات وعَبق من أجمل الإنتاجات الإنسانية. محل يمتلكه العم …

أكمل القراءة »

الأصابع

ركضت على أصوات عويلهن، نسيت أنها ترتدي قميص نومها المُوَرَّد ذا الشيّالين. ركضت متعثرة على أدراج البناء، كان صوتهن يأتي حاداً، عالياً، يخرج من مكان ما أعمق بكثير من حناجرهن، يتوقف أحياناً لثوان معدودات ثم يعود ليصدح مجدداً إلى أن يختنق فيما يشبه النخير. حين وصَلت إلى الطابق الثاني سمعت …

أكمل القراءة »

وأما عن حليبنا… فهو أحمر !

هناك قاعدة ثابتة قائمة في هذا العالم تقول : “الكتّاب الرجال ينظر إليهم أولا على أنهم كتّاب، أما الكاتبات الإناث فيتمّ النظر إليهنّ كإناث أولاً، ثم كاتبات تالياً..!”. هكذا تبدأ الكاتبة التركية “إليف شافاق” ملحمتها الأمومية “حليب أسود” في رحلة تمخر فيها عباب الأنوثة بركونها وأعاصيرها، لتمور بالقارئ عبر إرهاصات …

أكمل القراءة »

حيث يجب أن أكون

رؤى بستون   | (1) الجريمة المثالية قطعت الجثة قطع متساوية ثم سلخت الجلد عن اللحم و خبأتها في الفرن. مسحت الدم المتبقي عن السكين .. نظفت أرضية المطبخ، و قبل أن يصل اﻷطفال من المدرسة، دست السم في الطعام. وصل اﻷطفال في الوقت المناسب، تناولت معهم الطعام، لحظات … وشعروا …

أكمل القراءة »

وفاء.. وقميص يوسف

رؤى حمدان  |  لو تعلمين يا رشا كم شعرت بالذنب لأني كذبت عليكِ.. كذبتُ عندما قلتُ لكِ في شباط 2011: “إنَّ أجملَ لحظة في حياتي ستكون بعد سنتين، عندما يتم تسريحي من الخدمة الإلزامية وأتقدم لخطبتك ونبدأ حياتنا الجديدة، لأني سأقدم طلب استعجال وألتحق لنكون معاً في أقرب وقت”. نعم …

أكمل القراءة »

سارة حبيب « النجاة حدث ممل للغاية » انطباعات

“ليس مجرد حفل توقيع وينفضُّ الجمع” “لم تساعدْها أجهزة الصوت فأنقذها الشعر” “النجاةُ حدثٌ مملٌّ للغاية” يستفزني العنوان، كأنه يخبرك بطريقة عكسية أن القراءة ستكون مثيرة للغاية إنها مجموعة شعرية جديدة، ومع كل جديد يتكرر السؤال الفني المبهر الذي استهل به عنترة العبسي معلقته: “هل غادر الشعراء من مُتَردَّمِ” ؟ …

أكمل القراءة »

من أين الرصاصة؟

لورين المحمد  | بين الحياة والموت على تحويلة حمص عام 2013، ثانية تفصلهما .. الثانية التي أبعدت طلقة القناص عن جميع الركاب، فلم تنل منّا إلا الرعب، ولكنّ هذا الرعب لم يكن شديد الوطأة على الجميع فالسيدة المتشحة بسوادٍ حزين والجالسة بقربي، بدت غير مكترثةٍ، أما على المقعدين المجاورين فلم …

أكمل القراءة »

ليست الحرب من شوهتنا !

سناء علي  | “لا أريد أن أتشوه” كان ذلك رد الكاتبة رباب حيدر على دعوة طلابها للجلوس في أحد الأماكن العامة ختاماً للدورة التدريبة التي تشرف عليها في اللاذقية، ” لا دخان نرجيلة، لا أغاني لـ نانسي وأليسا ومثيلاتهن”.  بدأت عملية غربلة المقاهي التي تحقق شروط عدم التشوه كما تراه …

أكمل القراءة »