الرئيسية » مبراة (صفحه 2)

مبراة

رقصني يا أدب !

شهد مطلع الألفية الثالثة “فورة” في عالم الغناء، إثر انتشار “الستالايت” في سورية، الذي ترافق مع وصول الجهاز الصيني العجيب إلى البلاد وهو مُشغل الأقراص الليزرية، أو ما يُعرف محلياً باسم: فيديو (CD)، وانتشرت قنوات الأغاني وأقراصها الليزرية بشكل كبير، ولاقت رواجاً في الشارع السوري وكراجاته.  كذلك لعب النزوح العراقي …

أكمل القراءة »

إرهاصات الخراب الأولى !

مما لا شك فيه أن تأثير المفكر والمثقف في مجتمعه، أو على الأقل في شريحة واسعة من شرائحه يكون من خلال نتاجه وفكره، وهذا النتاج الذي يتمثل غالباً بالكتب، لن يكون مؤثراً في مجتمعات لا تقرأ، ولا تندرج القراءة في قائمة اهتماماتها، لأسباب كثيرة لست بصدد الخوض فيها. من خلال …

أكمل القراءة »

لا شيء يعنيني !

منذ زمن ليس ببعيد، صرت أشعر أن أشياء كثيرة لم تعد تعنيني، أو تستحق حتى التفاتة مني، لا عدد الأصدقاء الافتراضيين ومدى تفاعلهم، ولا حتى الواقعيين ومدى تواصلهم، ولا عدد قراءات مقالاتي، أو كم كلمة “منور” على صورتي الشخصية، لم يعد يعنيني من يتحدثون عني بسوء، أو من يتحدثون بخير، …

أكمل القراءة »

معضلة “ساسوكي”!

ما كان ينقص بعض السوريين إلا جنازة ليلطموا فيها، وجاءت قصة “ساسوكي” لتكون جنازة افتراضية بدأ اللاطمون فيها بممارسة هوايتهم المفضلة على وسائل التواصل الاجتماعي، فأنساهم ظهور فتاة في البرنامج الكرتوني “ساسوكي” بلا حمالة صدر، كل مشكلاتهم وأزماتهم التي يعانون منها. اعتذرت القناة السورية من مشاهديها عن تلك اللقطة السريعة …

أكمل القراءة »

“صب شاي لعمامك”!

نشأنا في مجتمعات دستورها “العيب” و”الحرام”، أما العيب فمحدداته ما ورثناه من عادات وتقاليد تراكمية، وأغلبها لم تعد صالحة للزمن الذي نعيش فيه؛ لأنه الزمن الذي لن “تنجب فيه إن استحيت من زوجتك”، كما يقول المثل الشعبي. رغم ذلك ما زلنا نراعي تلك العادات البالية خشية من الآخرين، وكلمة “عيب”.  …

أكمل القراءة »

فشل تثقيف الطفل !

«ثقافة الطفل» عنوان متداول في سورية على الصعيد الرسمي، إلا أنه ورغم كل الأنشطة التي تُقيمها والأموال التي تصرفها المؤسسات الرسمية على هذا العنوان، ظلَّ كبقية العناوين التي تُطلقها المؤسسات الرسمية وغير الرسمية بلا أي مضمون حقيقي، ولا نبالغ بوصف هذا المضمون بغير الحقيقي، لأن أي نشاط أو إجراء يُقاس …

أكمل القراءة »

سنوات الضياع العشر !

تابعت كملايين البشر “تحدي السنوات العشر” الذي تم تداوله على شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة “فيسبوك”، صورتك اليوم، وصورتك قبل “عشر سنوات”، لا بأس بالفكرة إذا أخذناها كنوع من التسلية، واستبعدنا نظرية “المؤامرة الفيسبوكية الخبيثة” التي اُتهمت بها شبكة التواصل الأشهر عالمياً من قِبل بعض الخبراء التقنيين الذي رأوا أن “فيسبوك” …

أكمل القراءة »

استراتيجية “السكسجة”

غالباً ما يكون الفن انعكاساً للواقع، وأي متابع للدراما التلفزيونية، أو المسرح وحتى السينما، منذ ستينات القرن الماضي وحتى اليوم، سيكتشف أن المشكلات التي عانى منها مجتمعنا هي ذاتها، بل وأضيف إليها مشكلات عصرية أخرى، الأزمات التي واجهت أهالينا قبل عقود، هي ذاتها التي نواجهها اليوم. كتب الأديب السوري الراحل …

أكمل القراءة »

لسنا نملك ثقافة القراءة!

ربع صفحة في السنة، هذا معدل قراءة المواطن العربي، ونتائج هذه الدراسات والإحصائيات قديمة، ورغم مرور عقد من الزمن، إلا أن شيئاً لم يتغير، فنادراً ما أحرزت الدول العربية مراكزاً متقدمة في المجالات العلمية أو الثقافية، وليس جلداً للذات إن قلنا ذلك فهي بالنهاية حقائق نعايشها ونراها، ولا يمكن أن …

أكمل القراءة »

وترجل فارس القصيدة

لكل مدينة فرسانها، وفرسان مدينة الرقة تسلحوا بالثقافة والأدب، وطوعوا المناخ الرقي الصحراوي، وفرضوا وجودهم في المعترك الثقافي ليس على المستوى المحلي وحسب، إنما على المستوى العربي أيضاً، فصاروا سفراء لتلك المدينة المنسية البعيدة عن مركز القرار، ونجحوا في وضعها على الخارطة الثقافية، وكان من بين سفراء الرقة الشاعر الدكتور إبراهيم الجرادي …

أكمل القراءة »