مما لا شك فيه أن الفيسبوك قد أضحى عالمنا الواقعي، وكل حياتنا وأصبحت المجموعات هي عائلاتنا وعشائرنا والصفحات الشخصية هي مضافاتنا واللايكات هي الأغنام التي كنا نقدمها للضيوف في مناسف كبيرة، وتجدنا نؤهل ونسهل ونسينا أن “كثر التهلي يجيب الضيف الطكوع”، كما جاء في المثل الشعبي. شخصياً لم أكن أعرف …
أكمل القراءة »حلوة يا بلدي!
ماهر العايد | أنت عميل، متآمر، تريد تخرب البلد..وتضعف هيبة الدولة وتنال من هيبة القائد والمجتمع…وتضعف الروح القومية..وكم كف ورفسة وبدأت الشتائم. *** – مرحبا هلا – كيفك؟ تمام – شرف المعلم طالبك أنت شبيح، نهبت البلد، وقفت مع النظام الظالم، وبدك تسيء لشعبنا ولثورتنا المباركة….بدك ترجع الأموال …
أكمل القراءة »قطعان من “الصحفيين”!
إذا أردت أن تصبح صحفياً أو كاتباً، عليك أن تكون قارئاً في بادئ الأمر، لم أذكر قولاً لا يعرفه رواد الصحافة وحتى بعض حملة الأقلام وربما العوام، لكنهم رغم ذلك لا يعملون به ولا يقفون عنده لحظة ويفهمون مراميه، ليس لديهم الوقت الكافي لذلك، لأن جباية اللايكات أهم بكثير من …
أكمل القراءة »شرق المتوسط!
إن كنت تعيش في بلدان شرق المتوسط أو شمال أفريقيا وبشكل أوضح في البلدان العربية، عليك أن تفكر آلاف المرات قبل أن تخطو أي خطوة لوحدك محاولاً الخروج عن نطاق سير القطيع، ليس في السياسة أو في الموقف السياسي وحسب إنما في كل مناحي الحياة حتى في طريقة لبسك ونوع …
أكمل القراءة »إن كتبت الأنثى!
ليست غايتي مهاجمة المرأة ما عاذ الله، ولكن في ظل تحول الأمر إلى ظاهرة وجب الوقوف عندها، والحديث عنها، لأن التفاصيل التي بتنا نشاهدها يومياً والقصص التي نسمعها ونعايشها عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي غدت هي كل حياتنا تُبشر بضياع البوصلة في كل المجالات ومنها الكتابة بما أنها أصبحت “موضة”. …
أكمل القراءة »“سهر الورد” لا تموت
إلى الروائي علي عبد الله سعيد: الذئبة ما زالت حيّة، ونحن نراها في حروفك وبريق عينيك. إنهم في بلادي يقتلون الوردة، فيتوه الحلم، وتهيم الروح على وجهها ولا تدري أين المستقر، هم هكذا في بلادي لا يطيقون سماع صوت العنادل فيتلذذون بكتم أنفاسها واقتلاع حناجرها، كذلك يدهسون الورد بكل دم …
أكمل القراءة »احتفوا بهم أحياء
تربص الموت بمنطقتنا، ولازمها مُلازمة وأراه يتحين الفرص كل فترة للانقضاض على مبدعينا ومثقفينا وكأنه قد تآمر مع كل العالم علينا، وكأن الثقافة لا يكفيها ما يُرتكب بحقها يومياً منذ سنوات وحتى اللحظة، إذ أن تكالب الأمم علينا ترافق مع رحيل متسارع لأغلب الأسماء المهمة في مختلف المجالات، وقد ساهم …
أكمل القراءة »لست طلال سلمان!
حتماً أنّي لست طلال سلمان، ومجلة قلم رصاص ليست جريدة السفير، لذلك لن يفتح قادة المحاور المتصارعة في الشرق الأوسط والغرب الأقصى أقفال خزائنهم ويغدقون علينا بالأموال كي نبقى على قيد الحرف، ولا نغلق مجلة قلم رصاص بعد ستة أشهر من انطلاقتها، وقد أردنا لها أن تكون صوتاً حُراً مُغايراً لما …
أكمل القراءة »ماذا ترى في فيسبوك الثقافة؟
لو يحصل ويسألني مستر “مارك” ماذا ترى في فيسبوك الثقافة أيها المستخدم؟ حتماً لن أتلعثم وتتوه عني الأفكار لأني أعرف جيداً بماذا سأجيبه، كيف لا وأنا الذي أشعر دائماً أن هذا العالم الأزرق سيجلب لي احتشاءً مُبكراً ينهي حياتي، لأني يا صديقي “مارك” حين أرى مثالية بعض من أعرفهم شخصياً …
أكمل القراءة »“قصائد” النشرة الجوية!
لم أشاهد النشرة الجوية منذ سنوات طويلة، ومذ اخترعوا “الفيسبوك” وفتحت هذه الصفحة لم أعد بحاجة إلى متابعة تلك النشرة التي لا أثق بها أساساً، لأني صرت ألم بأحوال الطقس من خلال “قصائد” شعراء الفيسبوك، وهذا المساء عرفت أن المطر قد نزل من خلال الصفحات المطروشة بـ”قصائد” تتغزل بالمطر والغيوم …
أكمل القراءة »