د. جودت هوشيار | في عام 1912 كانت آنّا أخماتوفا في الثالثة والعشرين من عمرها. امرأة جميلة، مفعمة بالأنوثة والبراءة، وشاعرة رقيقة ذات موهبة عظيمة، وتحب النزول في وقت متأخر من الليل إلى قبو مقهى “الكلب الضّال” في العاصمة بطرسبورغ، وعلى كتفيها شال، وفي جيدها عقد من اللؤلؤ. وكانت قصائدها …
أكمل القراءة »