حينما نشر شارل بودلير ديوانه ” أزهار الشرّ” لفت الأنظار عبر هذه الضدية إلى الجماليات الكامنة في ما اتفق عليه الناس بأنه قبيح، وإن كان الشاعر قد مال إلى المرأة الزنجية التي وهبها شعره الخالد فما كان ذلك إلا انتقاما من طبقته البورجوازية التي ينتمي إليها وخروجا على السائد والمألوف، …
أكمل القراءة »