استيقظت باريس صباح أحد الأيام الباردة، عام 2015، على الصورة القاسية للعالم، حيث أن مرآة الكراهية أظهرت لكل واحد من سكانها، الوجه المدفون في داخله، الصورة الصافية للوحش الذي لم تمسه الحضارة قط. وفي الحقيقة، إن أول إشارة للوقائع، جاءت عبر اتصال لم يكن يحمل أيّ قدر من الغرابة ولا …
أكمل القراءة »