عَبَث سَأل (كَافْكَا) في رسائلَ طويلةٍ أن يُعِيرَه صرصوراً كبيراً.. لمْ يجبْه.. دخل بيته عنوةً..أشعَل المصابيحَ، بحَث عنه، لم يجِده.. مَع مطلَعِ الشّمسِ، وجَده ملتصقاً أسفلَ حِذائِه ميّتاً..كَرِه التّجْربَة.. خِيَانَةٌ أَدَبِيَّة نسَجَتْ لهُ نصُوصاً جَميلَةً دُونَ عَناوينِها، مَمتَحِنةً قلبَه.. السّيميَائيّ الذِي توسّدَ كُلَّ العَتَبَاتِ.. يَطرُقُ الأبوابَ باللّيل، ويَطرحُ الأَسئلَةَ بالنَّهارِ..يُجِيدُ …
أكمل القراءة »