قلم رصاص |
أعلن منذ قليل في العاصمة الجزائر عن أسماء الفائزين بجائزة “آسيا جبار” للرواية الجزائرية “الدورة الثانية”، وفي فئاتها الثلاث المكتوبة بالعربية والفرنسية والأمازيغية، وذلك بحضور عدة شخصيات سياسية وأدبية محلية.
وفاز في فئة الرواية المكتوبة باللغة العربية الروائي سمير قسيمي عن عمله “كتاب الما شاء” (هلابيل النسخة الأخيرة) والصادرة مؤخرا عن دار المدى في العراق في 232 صفحة من القطع المتوسط – تكملة لرواية سابقة للمؤلف نفسه بعنوان “هلابيل” التي صدرت منذ سنوات عديدة. غير أن العمل الجديد يمكن أن يُقرأ مستقلا عن الأول، مثلما يمكن أن يقرأ تتمة له، إذ إن العنوان الشارح للعمل الجديد جاء في صيغة “هلابيل.. النسخة الأخيرة”.
الجدير بالذكر أن سمير قسيمي روائي جزائري، ولد في الجزائر العاصمة عام 1974م. حصل على بكالوريوس في الحقوق، وعمل محاميا ، ومحرراً ثقافياً.
وفاز عن فئة الرواية المكتوبة بالفرنسية فاز جمال معطي عن عمله “يوكو وناس البرزخ” (Yoko Barzakh du gens les et)، فيما فازت ليندة كوداش بجائزة اللغة الأمازيغية عن عملها الروائي “Tamacahut taneggarut”، الصادرة عن روتناهكوم.
وجائزة آسيا جبار (بالفرنسية: Prix Assia Djebar) هي جائزة أدبية خاصة بالرواية أطلقتها عام 2015 الوكالة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار بمناسبة المعرض الدولي للكتاب بالجزائر وتمنح سنويا لثلاث أفضل روايات جزائرية مكتوبة باللغات العربية، الفرنسية، والأمازيغية.
وكان قد فاز في دورتها الأولى السنة الماضية:
- العربية : سييرا دي مويرتي لعبد الوهاب عيساوي.
- الأمازيغية : تيسليت نو غانيم لرشيد بوخروب.
- الفرنسية : L’aube de l’au-delà لأمين آيت هادي.
وتأسّست جائزة “آسيا جبار للرواية” الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي. تكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة…) التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا، ويتمثل فكرآسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة.
الجزائر | خاص موقع قلم رصاص