قلم رصاص |
صدر مؤخراً، عن منشورات المتوسط، إيطاليا، كتاب بعنوان “الحداثوية – الدليل المصور”، تأليف كريس رودريغز، ورسوم كريس غارات، ومن ترجمة سليم سوزه.
عادةً ما يُنظر إلى الحداثوية «حركة الحداثة» على أنها موجة صادمة من الابتكارات التي أصابت الفن، والعمارة، والموسيقى، والسينما، والأدب – أعمال بيكاسو وجويس وشوينبيرج، وحركات على غرار المستقبلية والدادائية، وأعمال «لو كوربوزييه» في العمارة، وقصيدة تي إس إليوت الأرض اليباب، والمسرح الطليعي لبريخت أو صموئيل بيكيت. ولكن، ما الذي يُحدّد الحداثوية حقاً؟ لماذا بدأت، وكم من الزمن استمرّت؟ هل انتهت الحداثوية الآن؟
إن هذا الدليل المصور الرائع لكريس رودريغز وكريس غارات هو استكشاف عبقري لأروع الأعمال الفنية في القرن المُنصرم؛ وما حقيقة ما كانت تدور حوله. ناهيكم عن استكشاف ما كان يدور من نقاشات حولها، رسمت ملامح ما نسميه الآن بالحداثوية.
كريس غارات مُصوّر ورسام كاريكاتير؛ أدار طيلة عشرين عاماً سلسلة «بيف» المُصوّرة التي تنشُرُها صحيفة «ذي غارديان».
هذا الكتاب هو واحد من كتب سلسلة مقدمات التي تصدرها المتوسط مترجمة عن الإنكليزية، وهي مجموعة كتب من نصوص ورسوم توضيحية تعرض بطريقة احترافية للأفكار والشخصيات الكبرى في تاريخ البشرية.
موقع قلم رصاص