قلم رصاص |
فاز فيلم “آخر الرجال في حلب” الذي يوثق جهود متطوعي “الخوذ البيضاء” في سوريا، بجائزة فئة الأفلام الوثائقية الأجنبية في مهرجان ساندانس الأمريكي.
ويروي هذا الفيلم كفاح ثلاثة رجال من متطوعي الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أصبحوا أبطالا رغما عنهم في النزاع المدمر الذي يعيشه بلدهم منذ سنوات.
والفيلم ثمرة تعاون بين المخرج السوري فراس فياض وزميله الدنماركي ستين يوهانسن ومركز حلب الإعلامي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة الافلام الوثائقية الاميركية لفيلم “دينا” لدان سيكلز وانتونيو سانتيني، وجائزة سينما العالم لفيلم “ذي نايل هيلتون انسيدنت” للسويدي طارق صالح.
أما جوائز الجمهور فكانت من نصيب “كراون هايتس” لمات بوسكين كأفضل فيلم أميركي، و”شايسينغ كورال” كأفضل فيلم وثائقي.
ويحتفي مهرجان سانداس الذي أطلق سنة 1985 للجم هيمنة الأستوديوهات الهوليوودية على هذا القطاع، بالمواهب الجديدة ويسلط الضوء على سينمائيين يعملون خارج مجموعات السينما الرئيسية.
ويشكل مهرجان “ساندانس” منصة لصانعي الأفلام المستقلة، وكثير من الأفلام التي كرمها احتلت مواقع مهمة في جوائز أوسكار في ما بعد، مثل “مانشستر باي ذي سي” العام الماضي.
مونت كارلو