قلم رصاص |
أطلقت مجموعة من الفتيات والنساء السوريات مبادرة لافتة في العاصمة دمشق، تحت عنوان: يلا ع البسكليت، وهذا المبادرة جاءت تماشياً مع الظروف الخانقة التي تعيشها العاصمة مع الازدحام المروري، هذا وقد جابت مجموعة من الفتيات في بعض أحياء العاصمة السورية على الدراجات الهوائية، وانقسم الشارع السوري بين مؤيد لهذه الفكرة ومعارض لها وساخر منها، بينما اعترض البعض فقط على الشعارات التي رفعتها الحملة..
وقال أحدهم معلقاً : “نحن مع الحرية لكن ليس بهذه الطريقة، لن يمنعكن أحد من ركوب البسكليت لكن لا تجعلنها مبادرة تحت مسمى الحرية وكأنكن تقلن التي لا تركب البسكليت ليست حرة؟
وعلق آخر: شعب اليابان والشعوب الاوربيه كلها تستخدم البسكليت فوين العيب خاصه مع ظروف البلد اشجع وبقوة المرأة ركبت خيل فشو يمنعها تركب بسكليت”.
وقال آخر: “ما معنى الحرية بالنسبة لهن؟
وهل فهمنا معنى الحرية من الدين والأدب والأخلاق العامة ..أم فهمناها حسب ما صور لنا الغرب بأفلامه المدسوسة؟
من لا يملك الشيء لا يعطيه والحر هو العبد لله وأوامره وليس عبد للغرب وأطماعه المعروفه في تشويه أخلاقنا”.
يذكر أن مبادرة “يلا عالبسكليت” انطلقت في عام 2013 بشكل غير رسمي لنشر مفهوم الرياضة في تخفيف عبء الحياة اليومية إلا أنها لم تجد حتى اللحظة من يحتضنها رسمياً.
خاص موقع قلم رصاص الثقافي