قلم رصاص |
بدأت القصة التي لم تتكشف تفاصيلها إلا منذ يومين، عندما كشف الفنان السوري حسام تحسين بك عن أزمة كبيرة يعيشها، ولا يعرف كيفية الخروج منها. في عام 2016 قدم تحسين بك نصاً تلفزيونياً كتبه بنفسه وهو عبارة عن ستين حلقة كتبها في المسلسل الشامي “الكندوش” إلى شركة محمد قبنض للإنتاج التلفزيوني وأخذ الكاتب مبلغاً بسيطاً من ثمن العمل. وبعد مضي كل هذا الوقت لم يتم إنتاج المسلسل، وترفض الشركة إعادة النص لكاتبه ليتصرف به ويعيد إليهم مالهم.
بعد أن عجز الفنان حسام تحسين بك عن استعادة نص مسلسله توسط بعض المسؤولين السوريين وبعض الأصدقاء الذين دخلوا على خط الوساطة بين تحسين بك وقبنض، ورغم وساطة وزيري الإعلام والعدل ومدير غرفة صناة السينما والتلفزيون إلا أن ذلك لم يجد نفعاً.
وقال عضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض حسب وسائل إعلام نقلت تصريحه، أنا عضو مجلس شعب ولدي حصانة وأستطيع استجواب أي وزير، غامزاً إلى وساطة الوزراء ووقوفهم إلى جانب الفنان حسام تحسين بك.
يرفض محمد قبنض الذي سيطلق قناة قبنض للدراما قريباً أن يفرج عن مسلسل “الكندوش” وليس بوسع أحد إجبراه على ذلك وإن بالقانون فهو عضو مجلس شعب ولديه حصانة، ولعل هذا يعيدنا إلى مسلسل أهل المدينة ويذكرنا بشخصية تاجر العملة صبري المنصوري “فراس إبراهيم” الذي أراد دخول البرلمان السوري من أجل الحصانة فقط، وقد نجح في ذلك، وهذا حال أغلب أعضاء مجلس الشعب السوري، فهم أما تجار ومستغلين ونصابين وإما صم بكم عمي لا حول لهم ولا قوة.
موقع قلم رصاص الثقافي