لوحة للفنان يوسف عبدلكي

إنسان

رؤى بستون  |

ثورة

هو فخور بالمشاركة في مظاهرة سلمية، ربما هو على حق..

 اعترف بجريمته في قتل أحدهم، ربما هو مظلوم، ربما هو مجرم..

 لكن المتفق عليه أنه أبسط من أن يقود ثورة..

أنا هنا

أنا لست مجنونة لكنني أدعي الجنون في كل مرة يدعي أحدهم معرفتي..

 أنا لم أفقد الذاكرة لكنها تتسرب من جممتي كل مرة يسألني أحدهم عما جرى..

 المهم أنني لا زلت هنا ولا زلت على قيد الحياة..

لا زلت أملك نصف عقلي الذي أنقذني من موتي المحتم..

لا زلت أذكر اسمي المكتوب على الهوية..

 لا زلت على أمل أن كل حصل ويحصل كابوس سأستيقظ منه يوماً ما.

فيلم قصير

حلمي أن أصبح ممثلاً، وأنا اﻵن البطل المطلق لفيلم قصير إنتاجه محلي رخيص، رغم ذلك لا مانع لدي فمسافة المليون ميل تبدأ بخطوة، لكن الأسوأ أنني أنتظر منذ مدة لا يعلمها إلا الله، والتقصير  واضح من قبل كادر العمل، لا أعرف أين يجب أن أقف، ما هو الحوار ماذا يجب أن أقول، وكل ما أنتظره هو إشارة من المخرج:

أكشن

طلقة …

اثنان … ثلاثة

أنا بطل الفيلم وحولي أبطال آخرون، لم أعلم بوجودهم وهم لم يعلموا بوجودي، لم أكن أعلم أن اﻷحلام في بلادك قد تتحول إلى كوابيس ثمنها حياتك.

إنسان

هو يعلم تماماً ما الذي ينتظره في الحاجز القادم أعلام سوداء ورجال بلحى طويلة لكن المشكلة فيما يحاول تهريبه..

 صوت أبيه يصدح في رأسه ” اقطع لسانك وارمه للكلاب قبل أن تكذب، وإن لم تفعل ستكون نار جهنم من نصيبك..

يقطع صوت سلسلة أفكاره “من النسوة معك؟

أقسم بالله زوجتي و بناتي الخمسة

لو كن ستة أكياس قمامة لكانت الجنة من نصيبه..

خاص مجلة قلم رصاص الثقافية

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

رولا عبد الحميد تقول: إنها تجلس وحيدة في حضرة المحبوب

يقوم نص الرواية على حكاية حبَ بين حبيبين لا يلتقيان أبداَ، يدقَ قلبها، وتشعر بالاضطراب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *