علاء زريفة |
أنظرُ القاعْ
أُفصّلُ الرواية
-كما عَهدَتها-
مهندسُ مقصلة
يُساقُ
لمقصلة
…… إلخ
*
لم ينتصر
أحدٌ
على أحدٍ
يا أبتي
لم يبقَ
من أفقِ المدينة الخرساءْ
سوى سُورٍِ
هدمه الاسكندرْ
شيدتهُ عاهره
*
هيّا..
نبتاعُ امرأه
قربانَ المذبحه
نُسقطُ رَجُلاً
مقدسَ لُغَتهِ السوداءْ
تعلم شأن عضوهْ
تمثلْ الخلقْ
نَحيّضَ الشِعرْ
حتى تُنجِبَ الأرضُ القفيرهْ
الاهاتها العاجزةُ
لثمَ زهرةِ القلبْ
نُمارسُ عاداتنا السرية
الثورة
على الناموسِ
خادمِ النخلْ
التجديف
بالأسماءِ
ناصبةِ الفِخاخْ
التعري
من الحشمةِ
رداءِ العاطفهْ
التشكك
بالحقيقةِ
صائدةِ الأرواحْ
الزنا
بالله
ولدِ الطبيعة
*
هيّا..
نساعدُ الموت
الوثوبَ
ظهرَ أدميٍ
لم يختلط
بجَنّي ماءْ
لم يلتصقْ
جدارْ رَحمْ
لم يرفس
أول الصاعداتْ
نفسَاً، نفسَاً
لم يُتَوج
ْ بكلمةْ
لم يقترفْ
لوناً
لذاتهْ
واسماً
لخطيئة
*
لم يُصلبْ
مرأى
العبيد جميعاً
كتبةً
كهنةً
جنوداً
ملوكاً
عُمياناً
بُرصاً
حواريين
و أُمْ
*
هيّا..
نُعْدمْ الحياةْ
لئلا يمتد
لانهائياً
إنسانُ
هذا الدمْ
شاعر سوري | خاص موقع قلم رصاص الثقافي