علاء زريفة |
هناكَ شخصٌ ثالثٌ
بيننا
نحنُ الثلاثة
(الديوث، العاهرةْ، و الشاعرُ يتّوحَمُ قصيدته البِكر)
يشتري قلباً مستعملاً
يتأكدُ ربطَ حذائهْ
يتفننُ
استعراض أسنانهِ
يراهنُ خلف ظل رَجُلينِ
يعتمرانِ كتفيكِ
على الحصانِ الأعرجْ
قلبكْ
***
لا أثقُ بشمسِ النهار
أكذّبُ نبواءتِ الليلْ
تضع عِصابته السميكة
تقتادني
روائحكِ الصيفية
أفتح(ُ الباب التاسع)
للمجدليه
أغلقُ
ما جاء
لسان النبي
على الكرسي الكهربائي
لستَ شجرة
***
صارت ماء أغنيةْ
مجردَ ماءْ
و حَمّلتِ يا عاقر الروح
بالأعوامْ و الأيامْ
أماني الطفلِ الهاربِ
قدركْ
و البالغ
سحق خصيتيهِ
مواسم الربيع
أدّعى مثليتكِ
دخلنا حفلة الحياة-الأوبرا
صارت ماءْ
و صار الربُّ
امرأةْ
***
تُنجدني الأسطورةُ
أدخلُ إحدى الحُجرتينْ
العدمْ
أو العاصفة
أسبحُ ظهرَ حورية
ألثمُ نجمةً تبصقُ
وجهكِ
و أعبرُ وحيداً
وحيداً درب اللبنْ
رمادَ التيتان
الهكِ
كلبكِ البوليسي
قرودكِ الزرقُ
ألواحكِ
خياناتكِ المحمولةُ
نسيجَ البويضة
إلى البقية
أنا
البقيةْ
***
أتشبثُ قبري
شراشفَ عظامي الميّتةْ
لا عائداً الأحياءْ
و لا معزياً
يتغذى
روثَ كلماتي
خنزيركِ البريّةَ
يجامعُ الثلاثةَ
(الديوث، العاهرة، الشاعرُ خارج برميل تهيؤاته)
أُصرخُ
بكل ما أوتيتُ من موتٍ
التوبةَ
أرفضُ القُربانْ
أنا
أرفضُ
القُربانْ
شاعر سوري | موقع قلم رصاص الثقافي