رحاب خليل |
وصل الفيلم الوثائقي السوري “عن الآباء والأبناء” للمخرج “طلال ديركي” إلى القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار لعام 2018، من بين 15 فيلماً وصلت إلى القائمة القصيرة.
وقال ديركي في وقت سابق عن الفيلم: «الفيلم لا يتناول الشأن السوري فحسب، ما قد يفعله الشخص المتشدد دينياً في ابنه يمكن أن يحدث في أفغانستان أو ليبيا أو أي دولة. الفيلم هدفه تربوي وليس سياسياً». وأضاف «أركز في الفيلم على ثقافة العنف، كيف ينتقل العنف من جيل إلى جيل، كيف لطفل لا يدرك شيئاً في الدنيا ألّا يكون أمامه خيار سوى أن يصبح مقاتلاً. لم أحاول الخوض في السياسة، لكن القضية الحقيقية كانت بالنسبة لي العلاقة بين الأب والابن».
تدور قصة الفيلم حول طفلين (أيمن) و(أسامة) اللذان نشأ في كنف أسرة ربها يحلم بإقامة خلافة إسلامية، ومن هنا يبدأ المخرج (طلال ديركي) التركيز أثناء إقامته وسط عائلة إسلامية متشددة على تفاصيل حياتها اليومية لمدة عامين. و تنقل لنا كاميرته صورة نادرة عن معنى أن تنشأ في كنف أب حلمه الأكبر هو عودة الخلافة الإسلامية.
الفيلم مدته 99 دقيقة، وهو إنتاج سوري/ألماني/لبناني مشترك، وسبق عرضه في مهرجان الأفلام الوثائقية بأمستردام ومهرجان صندانس في الولايات المتحدة، ومهرجانات سينمائية أخرى في اليونان ورومانيا واستونيا وسويسرا ولوكسمبورغ.
موقع قلم رصاص الثقافي