توفي الأديب والشاعر السوري جميل علي حسن، عن عمر ناهز 90 عاماً. والشاعر الراحل من مواليد قرية عين شقاق في محافظة اللاذقية عام 1932، عمل مربياً ومعلماً منذ عام 1951، وساهم في محو أمية عشرات الشباب في قريته والقرى المجاورة، وتابع تعليمه في جامعة دمشق، وتخرج في قسم اللغة العربية عام 1960، وعمل مدرساً للغة العربية في ثانويات القطر، وانتقل للإمارات حيث عمل مديراً للتأهيل التربوي، كذلك عمل موجهاً للغة العربية في الساحل السوري، وطبع أول ديوان له في عام 1963، وحمل عنوان: بواكير غضة، والذي كتب مقدمته الشاعر الراحل سليمان العيسى.
كتب الشاعر جميل حسن ونشر في العديد من الدوريات والصحف والمجلات السورية والعربية، وله حوالي سبعة عشر إصداراً تنوعت بين المؤلفات الشعرية والدراسات الأدبية والفكرية.
ومن قصائد الشاعر التي كتبها مؤخراً:
وقفت ببابها عمراً وقالت…….بآخر لمحةٍ : أهلاً وسهلا
فرحت. فرحت بالتّرحيب حتّى….كأنّي عدّت في التسعين طفلا
ومرَّ شريط عمري في خيالي….فلم أر مثل هذا اليوم أغلى
أيا عمراً قطعت به الفيافي……….وودياناً وتاريخاً مملّا
أفتّش عن دروبٍ ألتقيها……….ببعض شعابها ويعود أحلى
وها أنذا أرى حلمي أمامي……….كشمسٍ أنتجت دفئاً وظلّا
فيا لغتي أعيدي لي لساني……….إلى ملكوته ليعود طفلا
مجلة قلم رصاص الثقافية تتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، من الأخت والصديقة الفنانة السورية المهندسة بادية حسن، ومن الأديبة سوسن حسن بوفاة والدهن الشاعر السوري جميل حسن.
مجلة قلم رصاص الثقافية