الرئيسية » رصاص حي » جائزة الطيب صالح تعلن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة

جائزة الطيب صالح تعلن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة

أعلن مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي أسماء الأعمال الفائزة في الدورة التاسعة للجائزة التي أطلقتها الشركة السودانية للهاتف السيار زين في العام 2010 م، وذلك تخليداً لذكرى الأديب السوداني العالمي الطيب صالح ليصبح منتصف فبراير من كل عام موعداً لانطلاقة أكبر المواسم الثقافية التي تشهدها البلاد والمحيط الإقليمي والعالمي، جاء ذلك من خلال لقاء صحفي جامع أمَهُ لفيف من أهل الفكر والأدب والثقافة ورؤساء تحرير الصحف ومديري القنوات التلفزيونية والإذاعات ومراسلي القنوات العالمية وعدد من ممثلي الإعلام السوداني الذي ظل يشكل على الدوام دعماً كبيراً لهذه المبادرة. وجاء إعلان الفائزين على النحو التالي : 

محور الرواية: 

الفائز الأول:
اسم العمل: ضحكة الكوكوبارا – للكاتب حسن النواب – من دولة العراق.

الفائز الثاني
اسم العمل : زهرة الأندلس للكاتبة دعاء جمال فهيم من دولة مصر.

الفائز الثالث: 
اسم العمل : وقائع جبل مويا – للكاتب مهند رجب الأمين – من دولة السودان.

محور القصة القصيرة:

الفائز الأول: 
اسم العمل : لغة الأرض – للكاتب علي حسين عبيد من دولة العراق. 

الفائز الثاني: 
اسم العمل : أضغاث ربيع – للكاتب عبدالرحيم سليلي – من دولة المغرب.

الفائز الثالث: 
اسم العمل : وجوه خارج الصورة – للكاتب نادر إبراهيم عبدالحليم – من دولة السودان.

محور الدراسات النقدية: (تأثيرات العولمة على الكتابة الإبداعية) 

الفائز الأول: 
اسم العمل : المجتمعات الافتراضية وتحولات الأنا الأنثوية – للكاتب محمد محمود حسين من دولة مصر.

الفائز الثاني: 
اسم العمل : انزياح أساليب الوجود في الكتابة الإبداعية بين مطابقات العولمة واختلافاتها – للكاتب مازن أكثم سليمان – من دولة سوريا.

الفائز الثالث: 
اسم العمل : استراتيجية العولمة الثقافية: بعثرة المعنى وانكسار النسق الادبي – للكاتب محمد صابر عبيد – من دولة العراق. 

تقدم بروفيسور علي محمد شمو، رئيس مجلس أمناء الجائزة بالثناء والشكر لكل من ساهم ودعم هذا العمل الثقافي الكبير الذي صار موسماً يترقبه المهتمون بالأدب والثقافة والفنون في السودان ومحيطه الإقليمي والعالمي حتى أصبحت اسماً لامعاً بين رصيفاتها من الجوائز ، ويكفي الجائزة أنها بنهاية أعمال الدورة التاسعة قد وفقت في تقديم 81 عملاً أدبياً جديداً للمكتبة العربية، وتنوع المنتج ما بين الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية والترجمة والنص المسرحي والشعر وقصص الأطفال، كما نظمت الجائزة على هامش أعمال الدورات السابقة وفعالياتها الختامية عدداً كبيراً من الندوات والجلسات العلمية بمشاركة من كبار الكتاب ورموز الفكر العربي في السودان ودول العالم المختلفة .

وأشار شمو إلى ان إقامة فعاليات الجائزة في شكلها المعروف والمحضور يتطلب قدراً من الهدوء والاستقرار يسمح بحضور كل المهتمين وضيوف الجائزة من خارج السودان وتمنى رئيس شمو أن أن يديم الله على بلادنا السلم والأمان، وأن يلتئم شمل أهل الثقافة في فعاليات الجائزة والسودان ينعم بالاستقرار والخير الوفير.
من جانبه عبر سعادة الفريق طيار الفاتح عروة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة زين عن شكره وامتنانه لكل من عمل واجتهد حتى تصل الجائزة لهذه المرحلة المتقدمة والمتطورة وتشكل بصمة سودانية واضحة لا تخطئها عين في إثراء الثقافة العربية ، وخص بالشكر مجلس أمناء الجائزة والأجهزة الإعلامية المحلية والعالمية، ، ومجتمع وأصدقاء الجائزة من المثقفين الذين ما انقطعت مقترحاتهم ونصائحهم لأجل إعمال المزيد من التجويد، وأكد عروة على التزام زين بالمواصلة في دعم الجائزة حتى تتحقق كل الغايات والأهداف التي من أجلها أطلقت الشركة هذا المشروع الثقافي الكبير. 
استمع الحضور لتقرير مفصل عن الجائزة في دورتها التاسعة قدمه الأمين العام الأستاذ مجذوب عيدروس تناول من خلاله المحاور المختلفة للجائزة التي شملت الرواية والقصة القصيرة ومحور الدراسات النقدية الذي تم تخصيصه لتناول تأثيرات العولمة على الكتابة الإبداعية، وبلغ عدد المشاركات 568 عملاً تم استقبالها من 26 دولة ، كما قدم عيدروس شرحاً عن كيفية عمل لجان التحكيم ونبذة عن أعضائها.
أعلن خلال اللقاء شخصية العام الثقافية، حيث وقع الاختيار على البروفيسير قاسم عثمان نور وهو شخصية غنية عن التعريف حصل على الماجستير والدكتوراه في جامعة الخرطوم، وهو صاحب إنتاج فكري وعلمي ثر، أصدر مايقارب ثمانين كتاباً عن الدراسات السودانية في مجالات الببلوغرافيا ، تاريخ السودان ،التعريب ، الترجمة، الرحلات والأسفار، وأساليب البحث، وأسهم بذلك في إتاحة مصادر للبحث أصبحت معيناً للدارسين ووثقت لإنتاج فكري غزير ومتنوع.

مجلة قلم رصاص الثقافية

عن قلم رصاص

قلم رصاص

شاهد أيضاً

هل زعزعت وسائل التواصل مكانة الكتاب المقروء أم عززتها؟

صارت التكنولوجيا الجديدة ووسائل التواصل، تيك توك، يوتيوب، فيس بوك وغيرها مصدرا رئيسيا للمعلومات والأخبار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *