ليو زيلادا ـ ترجمة أسامة أسعد |
—
العشاء الأخير
—
واقفًا على بار الحانة
قضيت السهرة
أنتظر حصتي
من الجبن والنبيذ.
يلمع الحزن على شعب الحانة
دزينة من الرجال والنساء
وخلف قناع الهمهمات
ألم هائل ورهيب.
لقد تأخر الوقت، هنا، في مدريد.
وحيدًا بين الناس،
أبدأ طقسي اليومي في تناول العشاء.
—
بار بوكوڤسكي
—
ها أنا أنادمك يا تشارلي
بين أرضية تغطيها نشارة الخشب
وصراصير زرقاء
في حضرتك
يرتدي القمر ثوبه الأحمر
ويزأر قلبك الأرجواني
شعرًا وروك إن رول
لا يُشرب الشعر بهذه السهولة
مثلما تُشرَب كأس سميرنوڤ بالبرتقال
أيها المشاكس العجوز
هات غضبك النقي
وبمعطفك المنسوج بالمرارة
حطِّم هذه الوحدة
التي تثقل كاهلي
في هذا الليل العميق
مجلة قلم رصاص الثقافية