صدرت مؤخراً رواية “شمال الخط”، للكاتب السوري تركي رمضان، عن مؤسسة الفرقان في تركيا، وفي تصريح لـ”مجلة قلم رصاص الثقافية“، قال الكاتب: تتخذ الرواية من خط القطار، مقدمة، حين صار حدوداً بين بلدين، ورواتها أسرة تروي عبر علاقاتها وتداعياتها..في مرحلة من أكثر المراحل صخباً، مرحلة التكوين والتكون.. مرحلة الخمسينيات في سورية والرقة….(التي اسميتها في الرواية باب الأبواب)..نعم باب الأبواب لابتعد عن إسقاطات القراء على شخوص الرواية الذين استوحيت منهم الأحداث.
ويضيف الكاتب: أب يعبر الخط، أو الحدود بأسرته يريد إلى الجانب الآخر. في منطقة مزروعة بالألغام..وفجأة يتوقف على لغم… وهنا تبدأ حكاياه وتداعياته..نعم منتصب كخيال مآتة وحوله أسرته كعصافير الضحى.. ويتذكر الأب الذي يقف على اللغم.. الضربة التي تلقاها من غدر رجل برز له فجاة..
ويتابع رمضان: تحضر الرقة بشخصياتها الوهمية والأسطورية..بمجاذيبها وسياسيها.. ببلدتها التي تنمو سريعاً وبخربتها التي تمتد وتتسع بالقرى التي التحمت بها… إنها نموذج لكل مدن الشمال الحزين.. إنها ليست حكاية واحدة بل مجموعة حكايات….ليست لراوٍ واحد بل لرواة.. وليس بأسلوب روي واحد.. بل أساليب متعددة للروي في أزمان مختلفة ومتداخلة…، وقد أكون متاثراً برواية “طبل الصفيح” للألماني كونترا غراس الحائزة على نوبل.. أو رواية “بيت الأرواح” لايزابيل اللندي..
تركي رمضان، كاتب وصحفي سوري مواليد (1951)، محافظة الرقة، وسبق أن صدرت له رواية “برج لينا”.