تُوفي الشاعر السوري شلاش الحسن إثر أزمة قلبية مفاجئة في مدينة أسطنبول التركية، عن عمر ناهز 59 عاماً، ويُعتبر الحسن من أبرز الشعراء الشعبيين في الرقة، وقد كتب مئات القصائد الشعبية، واهتم بتراث الرقة على نحو خاص، مما أكسب قصائده ثيمة خاصة تميز بها عن مجايليه من الشعراء الشعبيين، وبرحيله تكون محافظة الرقة قد خسرت أحد أبرز الأصوات الشعرية.
الشاعر الراحل شلاش الحسن من مواليد قرية طاوي رُمان على ضفاف نهر الفرات عام 1960، ويحمل شهادة أهلية التعليم، وكما كتب الشعر، كتب الأغاني، ولحن له الملحن اللبناني الكبير زكي ناصيف، وأمين الخياط، وغنى له غسان صليبا، وفواز الحسن، وأسعد الجابر، وفرقة الرقة للفنون الشعبية، وعمل في منظمة طلائع البعث لسنوات وهاجر إلى السويد بعد اندلاع الحرب السورية، وظلَّ يعيش على أمل العودة إلى الرقة.
صدر للشاعر الراحل ديوانان، الأول بعنوان «دخيلك يا نهر» والثاني بعنوان «رحيل الزين» وشارك في العديد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية والمهرجانات الأدبية، مثل مهرجان بصرى الدولي، ومهرجان تدمر السياحي، ومهرجان الجولان الأول، ومهرجانات الطلائغ الغنائية والمسرحية، إضافة إلى عدد كبير من البرامج التلفزيونية، والعديد من اللقاءات الإذاعة.