ألان بوسكي | ترجمة: أسامة أسعد
لا أتكلّفُ مشقّةَ حُبِّ نفسي.
أمضي عبرَ هذه الحياة
كسائح ٍ عاديٍّ
أُجْبِرَ على زيارةِ
صرح ٍ بلا فائدة ٍ تُذكرُ:
مصنع فارغ،
مبنىً للبريد،
ملعب بلديّ.
أُراقبُ نفسي عن بُعد –
تمرينٌ تافهٌ،
كبرياء مُفرِطةٌ؟
في بعض الأحيان،
أتعجّبُ
من قلقي المسطّح ِ،
أو من خوفي الذي
يضع ُ تجاعيداً
على الكلمات.
خائباً، لن أذهبَ
حتى احتقارِ نفسي:
ستكونُ مبالغةً.
إلاّ أنّني أتساءلُ
عن هذا الجسدِ
الذي يبدو باحثاً
عن هيكلِهِ العظميِّ،
هذا الذهن الخاوي
من المادّةِ
حيث الضبابُ ثقيلٌ
كجثةِ ثور،
وهذي القصائد التي
كان في وسع أيٍّ كان كتابتَها
بحماسةٍ أكبر.