رحل في العاصمة السورية دمشق عالم الآثار والباحث السوري محمد بشير زهدي، عن عمر يناهز 93 عاماً.
ولد محمد بشير زهدي في العاصمة السورية دمشق عام 1927، وتلقى تعليمه الأساسي في مدارسها، ثم تخرّج من مدرسة التجارة، عام 1944، ونال إجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1951، وحصل على شهادة في الآداب من جامعة السوربون عام 1954، ودبلوم من معهد اللوفر في باريس، عام 1955
عُيَّن زهدي، ومنذ عام 1955 أميناً على متحف الآثار الكلاسيكية في سورية، حتى عام 1981، ثم من هذا العام عين أميناً على المتحف الوطني في دمشق حتى عام 2003.
وله العديد من الكتب والمؤلفات منها: “الفن الهلنستي والروماني في سوريا”، وكتاب “الفن السوري في العصر الهلنستي والروماني”، و “علم الجمال والنقد”، و”معلولا”، و”محاضرات في تاريخ الفن”، و”دراسات في التاريخ والآثار والحرف الدمشقية”، وكتاب “المتاحف”، وكتب أخرى عديدة وأبحاث وترجمات ودراسات في دوريات محكمة عربية وغربية.
كُرّمَ زهدي في سورية بمنحه وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، ونال وسام برتبة فارس “Chevalier” من الجمهورية الإيطالية، ووسام برتبة ضابط “Officier” من الجمهورية الفرنسية.