“لنجمع ونرمم ما خربته أيادينا” بهذه العبارة دعت الفنانة التشكيلية السورية فيفيان الصايغ الأصدقاء والمهتمين بالفن التشكيلي لحضور معرضها الفني الذي حمل عنوان: “تركواز”، وقد اُفتتح في غاليري مشوار في العاصمة السورية دمشق، ويستمر حتى نهاية الشهر الحالي.
وقد ضم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي تمحورت حول الطفولة والمرأة والوطن والأرض، وقد قدمت الصايغ في معرضها الفردي تجربتها الفنية واللونية الخاصة التي لم تخلو من تأثيرات الحرب التي تشهدها سورية، والآثار التي خلّفتها في المجتمع.
فيفيان الصائغ، فنانة تشكيلية سورية، خريجة مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية ـ قسم التصوير 2001، شاركت في العديد من المعارض، أهمها، معرض مشترك بصالة السيد بعنوان: المرأة تاريخ وحضارة، ومعرض في لبنان بعنوان: حروف وإمرأة من ضياء، في الرابطة الثقافية بطرابلس 2017، ومعرض فردي في سورية – مشتى الحلو بعنوان: صدى، عام 2016. ومعرض ثنائي مع الفنان عبدالله صالومة في صالة “إتيان دو كوزان”، باريس 2007.